Pasar al contenido principal

حركةالتضامن بكناريا تجدد دعمها لكفاح الشعب الصحراوي العادل

Submitted on

تينيريفي (كناريا)، 24 جانفي 2019 (واص) -   جددت الحركة الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي وقوفها إلي جانب حق الشعب الصحراوي في ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير والاستقلال.
وعبرت الحركة التضامنية عن ترحيبها بالجهود الأممية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب، وذلك في أعقاب اجتماعها بتينيريفي بإشراف من فيدرالية المؤسسات المتضامنة مع الشعب الصحراوي ومكتب جبهة البوليساريو بكناريا.
 الاجتماع حضره إلى جانب ممثل جبهة البوليساريو بكناريا السيد حمدي منصور، منسق "فيديسا" السيد كارملو راميريث مستشار بمقاطعة جزيرة كناريا الكبرى مكلف بالتعاون الخارجي، والسيد البيرو نغرين رئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي والعديد من ممثلي المؤسسات الكنارية وأفراد من الجالية الصحراوية.
الاجتماع استهل بمداخلة لممثل جبهة البوليساريو بكناريا الذي أبرز فيها سمات الوضع بمخيمات اللاجئين الصحراويين وحالة حقوق الإنسان الكارثية بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية قبل أن يتطرق للمكاسب الدبلوماسية الأخيرة للقضية الصحراوية على الصعيدين الإفريقي والأوروبي.
وجدد حمدي منصور استعداد جبهة البوليساريو لاستئناف المفاوضات المباشرة مع المملكة المغربية دون شروط مسبقة، معبرا عن أسفه من أن المغرب لم يبدي حتي الآن أي استعداد للانخراط  بجدية في الجهود المبذولة لإنهاء النزاع وإحلال السلام  في المنطقة وفي إفريقيا عموما.
 ولدى تطرقه إلى مصادقة  البرلمان الأوروبي على الاتفاقية الفلاحية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في انتهاك صارخ للقانون الأوروبي والشرعية الدولية ، ندد  السيد حمدي منصور بتمادي المفوضية الأوروبية في الالتفاف على قرار محكمة العدل الأوروبية،  مضيفا بان جبهة البوليساريو لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء استباحة نهب وسرقة مقدرات الشعب الصحراوي .
وبعد استعراض تقارير مجموعة متابعة انتهاكات حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة وملف المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي واللجنة الفرعية المكلفة برصد عمليات نهب الثروات الطبيعية الصحراوية، عكف المشاركون على وضع مخطط العمل التضامني للحركة  خلال العام الجاري وفق المحاور التي سطرتها الندوة الأوروبية لتنسيق الدعم للشعب الصحراوي خلال دورتها 43 المنعقدة بمدريد شهر نوفمبر الماضي . (واص)
090/105.