مدينة العيون (المناطق المحتلة) 12 أكتوبر 2020 (واص)- خلدت أمس الأحد، اللجنة الصحراوية للموظفين والعمال المطرودين بشكل تعسفي الذكرى الـ45 لإعلان الوحدة الوطنية والذكرى الـ10 لليوم الوطني للخيمة.
وشهد الإحتفال المزدوج لذكرى إعلان الوحدة الوطنية و اليوم الوطني للخيمة تنظيم عدد من الأنشطة، حيث إستحضر الحدث الأهمية التي تكتسيها الوحدة الوطنية التي انتشلت الشعب الصحراوي من وحل القبيلة والعدمية السياسية التي ما فتئ نظام الاحتلال المغربي وقبله الإسباني أن ينفث هذا السم داخل أطياف هذا الشعب في محاولة يائسة للنيل من مستقبل الدولة والمشروع السياسي للشعب الصحراوي القائم على أساس الحرية والإنعتاق.
كما إعتبر الحدث عيد الوحدة الوطنية "إرثا تاريخيا" يستحضر كل سنة من أجل التمسك بمشروع التحرر الوطني الصحراوي، الذي قدمت من أجله أرواح خيرة أبناء شعبنا الباسل لكسر مؤامرات فرنسا واسبانيا وخادمهما المطيع الاحتلال المغربي.
ومن جهة أخرى، أكد المشاركون في سياق تخليد الذكرى الـ10 لليوم الوطني للخيمة، أن تجربة ملحمة مخيم أكديم إيزيك، التي أسست لليوم الوطني للخيمة، هي من أبرز التجارب التي خاضها الشعب الصحراوي في مسيرته النضالية التحررية بعد وقف إطلاق النار.
وتوج الحدث ببيان، تم التأكيد من خلاله على التشبث بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا وحيدا للشعب الصحراوي، وكذا التمسك بالوحدة الوطنية كصمام أمان الشعب الصحراوي.
و أدان البيان سياسة قطع الأرزاق التي تستهدف بها دولة الاحتلال المغربي المناضلين الصحراويين، مطالبا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى رأسهم معتقلي اكديم ازيك.
كما أعلن التضامن المبدئي واللامشروط مع كافة المناضلين بالمناطق المحتلة ضحايا الآلة القمعية لدولة الاحتلال المغربية، مدينا إستمرار تماطل دولة الاحتلال في تطبيق المخطط ألأممي- الإفريقي لإستكمال عملية تصفية الإستعمار من الصحرلااء الغربية، في مقابل سكوت المنتظم الدولي على معاناة الشعب الصحراوي. (اص)
090/110