مونتريال ( كندا ) 13 غشت 2016 (واص) - شارك وفد صحراوي في الورشة التي نظمتها الحركة العالمية من أجل السلم ، حول ضرورة تعزيز ثقافة السلام ومحاربة التسلح من أجل خلق علاقات دولية جديدة مبنية على احترام حقوق الإنسان.
الورشة ناقشت مخاطر الحروب والنزاعات المسلحة على الوضع الاقتصادي العالمي وتدمير النسيج الاجتماعي لشعوب المعمورة ، مشيرة إلى أن هذه الحروب والنزاعات المسلحة عادة ما تقوم على مبررات واهية وحتى دون موافقة الهيئات الدولية بما فيها مجلس الأمن الأممي والتي أثرت بشكل كبير على تنمية وتطور البشرية على مدى قرون مضت ولازالت تشكل عرقلة وتحديا أمام هذه التنمية في الحاضر والمستقبل.
القضية الصحراوية كانت حاضرة من خلال مداخلات قدمها كل من البشير موثيق عضو جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين وحفظ الل شداد عضو اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان ، تناولت القضية الصحراوية ونضال شعبها من أجل السلام والتنديد بتملص المجموعة الدولية من مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي.
كما شارك الوفد في ورشة حول تقرير مصير الشعوب نظمتها الحركة من أجل تقرير مصير الشعوب بمشاركة خبراء وأساتذة من جامعة كيبك الكندية ، تناولت عرضا حول مسار تقرير مصير الشعوب والميكانيزمات والمواثيق الدولية لحماية هذا الحق.
وقد أكد الخبراء أن القضية الصحراوية تعتبر من بين القضايا المحسومة قانونيا ولكنها تحتاج إلى الإرادة السياسية من أجل إنهاء النزاع وتقرير مصير الشعب الصحراوي من خلال استفتاء حر عادل ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه.
( واص ) 090/100