Pasar al contenido principal

اتحاد الشبيبة الصحراوية يختتم جولته بإقليم الباسك بتنظيم العديد من اللقاءات

Submitted on

بلاد الباسك (اسبانيا)، 01 اكتوبر 2021 (واص)- اختتم اليوم الخميس وفد الشبيبة الصحراوية جولته التي قادته الى إقليم الباسك، حيث نظم الوفد بالتنسيق مع ممثل الجبهة الأخ محمد ليمام سيد البشير، العديد من اللقاءات الثنائية مع كل من شبيبة حزب بيلدو، وشبيبة الحزب الوطني الباسكي، شبيبة الحزب الاشتراكي الباسكي، المجموعة البرلمانية الباسكية للسلام والحرية مع الشعب الصحراوي، رئيس الفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي. وجمعية أصدقاء وصديقات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وخلال هذه اللقاءات قدم وفد الشبيبة الصحراوية احاطة حول اخر التطورات السياسية والميدانية التي عرفتها القضية الصحراوية، خصوصا بعد عودة الحرب من جديد بالصحراء الغربية بتاريخ 13 من نوفمبر من السنة الماضية، بسبب الخرق المغربي لاتفاقية وقف إطلاق النار رقم 1 بعد اعتداء جنوده على المدنيين الصحراويين العزل المتظاهرين أمام ثغرة الكركرات الغير شرعية. وقد أكد الوفد على أن الشعب الصحراوي أصبح مصمما أكثر من أي وقت مضى على الاستمرار في كفاحه من أجل استكمال سيادته على كامل ترابه الوطني.
الوضعية المزرية لواقع حقوق الانسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، كانت من بين النقاط التي توقف عليها الوفد الصحراوي خلال كل هذه اللقاءات، حيث تطرق أعضاء الوفد إلى الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال المغربي على عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي الأخت سلطانة خيا وعائلتها، والذي مارست خلاله قوات الاحتلال المغربي أبشع أنواع التنكيل والتعذيب والتحرش الجنسي واللفظي على البطلة سلطانة خيا وأختها الواعرة وباقي أفراد العائلة. كما طالب أعضاء الوفد خلال هذه اللقاءات المشاركة من نظرائهم في الحملة الدولية لفك الحصار عن الأخت سلطانة خيا أفراد عائلتها. وعرج أعضاء الوفد على الوضعية المزرية التي يعيشها المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجون المغربية. بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين العزل الرافضين للاحتلال المغربي وتواجده بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية.
أعضاء الوفد الصحراوي تطرقوا أيضا الى النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي بالتواطؤ مع الاتحاد الأوروبي. وقد أكد الوفد الصحراوي على أن استمرار هذا النهب يعد من أهم الأسباب في إطالة عمر النزاع ومعاناة الشعب الصحراوي. بالإضافة إلى جريمة جدار الذل والعار المغربي الذي يقسم الشعب الصحراوي الى جزئين.
من جانبهم عبر شركاء اتحاد الشبيبة الصحراوية بإقليم الباسك، على استعدادهم التام لدعم الشبيبة الصحراوية في كل المحطات السياسية المقبلة، والعمل على خلق فضاء تواصلي من أجل التحسيس بالقضية الصحراوية ودعم الشعب الصحراوي في كفاحه ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.
للإشارة فإن الوفد الصحراوي يضم كل من الأخ محمد ليمام سيد البشير ممثل الجبهة بإقليم الباسك، والأخ حمدي عمار مسؤول العلاقات الخارجية باتحاد الشبيبة الصحراوية، والأخت الدرك عبد الفتاح عضو الفريق التقني بقسم العلاقات الخارجية باتحاد الشبيبة الصحراوية. (واص)
090/105