Pasar al contenido principal

المناضلة الصحراوية سلطانة خيا تحيي نساء العالم الحرائر في يومهن العالمي وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل

Submitted on

بوجدور المحتلة ، 08 مارس 2021 (واص) - حيت المناضلة الحقوقية الصحراوية، سلطانة سيدي ابراهيم خيا، نساء العالم الحرائر في اليوم العالمي للمرأة، مجددة مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل عقب تعرضها من جديد لاعتداء من قبل قوات الاحتلال المغربية في مدينة بوجدور المحتلة.
وأرسلت سلطانة خيا ، في تصريح لـ (وأج) اليوم، "تحية إلى جميع نساء العالم الحرائر، في عيدهن اليوم، المصادف للثامن من مارس، المدافعات عن الكرامة والحرية"، مردفة "نحن نحتفل بهذا اليوم تحت الإقامة الجبرية، بعد أن حولت قوات القمع المغربية منزلنا العائلي إلى سجن، وتمارس علينا شتى أنواع الاعتداءات من ضرب وشتم وتهديد وترهيب وتعذيب".
وأشارت السيدة سلطانة إلى تعرض العديد من المناضلات الصحراويات إلى الاعتداء، مساء أمس، عندما حاولن زيارتها هي وعائلتها، وكسر الحصار المفروض عليهم، ومن بينهن فاطمتو بابي وامباركة محمد الحافظ، إلى جانب قريبة المناضلة سلطانة وابنها الصغير.
وكشفت عن وقوع مواجهات كبيرة بين مجموعة من الشباب الصحراويين وعناصر قوات الاحتلال المغربي، بحي ما يسمى لقبيبات، عقب احتجاج الجماهير الصحراوية على الحصار المشدد المفروض، منذ 109 أيام، على منزل المناضلة الصحراوية سلطانة سيدي ابراهيم خيا وعائلتها.
وجددت سلطانة خيا مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذها وأفراد عائلتها من الاعتداءات المتكررة الممارسة عليهم من قبل قوات القمع المغربية، مبرزة "الوضع الحقوقي الكارثي" في المدن الصحراوية المحتلة الذي يستدعي "دق ناقوس الخطر، وتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مسؤولياتهم كاملة".
تجدر الإشارة إلى أن المناضلة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيدي دابراهيم خيا، كانت قد تعرضت، من جديد، قبل أيام، إلى التهديد من طرف قوات الإحتلال المغربية بتصفيتها جسديا، وهي المتواجدة رهن الإقامة الجبرية في منزلها العائلي، بمدينة بوجدور المحتلة.
وانتقدت سلطانة خيا في وقت سابق الدور السلبي الذي تلعبه بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) "عوض قيامها بدورها المنوط بها"، مضيفة "يمكن اعتبار المينورسو بمثابة محتل آخر للأراضي الصحراوية، إلى جانب الاحتلال المغربي".
وتحدثت السيدة خيا عن المعاناة التي تعيشها وأفراد عائلتها، منذ 19 نوفمبر الماضي، حيث قالت "قطع الاحتلال الكهرباء عنا، ومنع الزيارات حتى لأفراد عائلتي الذين لا يستطيعون القدوم إلى منزلنا العائلي، وتعرضنا للاعتداء الجسدي واللفظي.. حالة ترهيب وتضييق ورعب نعيشها بشكل يومي". (واص)
090/105/700