روما (إيطاليا) 10 نوفمبر 2020 (واص) نظمت حركة التضامن الإيطالية وفريق عمل التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي (إيكوكو) ندوة عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد حول حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، خصصت لوضعية السجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين في سجون الإحتلال المغربي، شارك فيها نشطاء حقوقيين وإعلاميين من المدن المحتلة على غرار الفريق الإعلامي ومندوبين عن حركات التضامن في أوروبا إلى جانب نواب في البرلمان الإيطالي ورئيس منظمة العفو الدولية في إيطاليا.
وتدخل الندوة في إطار الحملة الدولية للتضامن مع السجناء الصحراويين التي تقودها (إيكوكو) تأتي أيضا تخليدا لليوم الوطني للأسير الصحراوي والذكرى الـ10 للتفكيك العسكري لمخيم أكديم إزيك، كانت فرصة لتسليط الضوء على القمع الوحشي الذي يتعرض له المواطنون الصحراويين في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية من قبل قوات الاحتلال المغربي، وكذا الظلم الذي تعرض له مجموعة أكريم إزيك وغيرهم من السجناء السياسيين القابعين في سجون نظام الرباط بسبب نشاطهم الحقوقي ونضالهم من أجل حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
من جانب أخر أشادت الندوة بإختيار الشعب الصحراوي للمقاومة المدنية السلمية كخيار أستراتيجي للنضال والمطالبة بحقوقه الأساسية، خاصة الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير، كما عربت أيضا على التزامها الكامل فيما يخص حقوق الإنسان والعمل على المساهمة في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل نهائي عادل ونزيه يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير، بما يتماشى مع مبادئ ومقاصد هيئة الأمم المتحدة.
هذا وقد عبر المشاركون في ختام هذه الندوة عن تضامنهم مع فعاليات المجتمع المدني المتظاهرين بشكل سلمي في منطقة الكركرات وتأييدهم لمطالبهم المشروعة بإغلاق الثغرة غير القانونية التي أقامها الاحتلال المغربي في جدار العار من طرف واحد، لما تشكله من إنتهاك صارخ لإتفاق وقف النار والاتفاقية العسكرية رقم1.
واص 406/500/090