باريس 25 أكتوبر 2018 (واص) وجهت يوم أمس الاربعاء، النائبة البرلمانية عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" السيدة بيرانجير كويارد، سؤالاً مكتوباً، إلى وزير الشؤون الخارجية وأوروبا في حكومة بلادها، تتساءل فيه عن الوضع في الصحراء الغربية والتطورات، منذ مصادقة مجلس الأمن على تمديد ولاية "بعثة الأمم المتحدة لإجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية" مدة ستة أشهر، أي إلى غاية 31 أكتوبر 2018. ودعوته طرفي النزاع في الصحراء الغربية المغرب وجبهة البوليساريو، إلى الدخول في "مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة".
وفي هذا الصدد، تساءلت السيدة كويارد، عن النتائج التي تم إحرازها منذ صدور ذلك القرار، الذي أظهر رغبة المجتمع الدولي في الدفع بمسار التسوية الأممي من خلال العودة لبدء مفاوضات مباشرة حول الصحراء الغربية، بُغية التوصل إلى حل نهائي، يضع حداً لظروف اللاجئين الصحراويين الجد صعبة، وفقاً لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير، الذي أعرب خلاله عن قلقه العميق إزاء إستمرار معاناة مئات آلالاف من اللاجئين نتيجة الفشل في التوصل إلى حل نهائي لهذه القضية.
وأشارت النائبة عن الحزب الحاكم، إلى الضرورة الملحة في بذل المزيد من الجهود قصد التخفيف من معاناة اللاجئين الصحراويين، وتحسين وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، إستجابة للتوصيات الصادرة في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرش.
120/ 090(واص)