Pasar al contenido principal

اجتماع البلدان المساهمة في بعثة المينورسو اليوم بنيويورك

Submitted on

نيويورك 10اكتوبر2018(واص)_ يخصص مجلس الأمن الدولي اليوم  الثلاثاء  اجتماعا للبلدان المساهمة في القوات المكونة لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم  استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو) فيما تستعد الهيئة  الاممية لتمديد عهدة هذه البعثة في ال29 اكتوبر.
و سيتبع الاجتماع يوم الخميس بإحاطة اعلامية بمجلس الامن حول البعثة الاممية  حيث سيقوم رئيس البعثة كولين ستيوارت الذي سيكون مرفوقا بمسؤول عن قسم الشؤون  السياسية بإعلام  المجلس بنشاطات المينورسو، حسبما جاء في اجندة مجلس الامن خلال شهر اكتوبر.
وتضم البعثة الاممية المتواجد مقرها بالعيون -الصحراؤ الغربية المحتلة- اكثر من 467 موظفا من بينهم 245  عسكريا من الوحدات و خبراء المهام و ضباط قيادة الاركان.
أما أهم البلدان التي تساهم بوحدات للمينورسو فهي بنغلاديش و مصر و روسيا و  باكستان و الصين و هندوراس و البرازيل و غانا و كرواتيا و المجر.
من جانب آخر فان جلستي المحادثات بمجلس الامن تسبقان المناقشات حول تمديد  عهدة البعثة التي ستتم خلال الايام المقبلة.
في هذا الصدد، دعا الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش مجلس الامن  لتمديد عهدة البعثة لمدة سنة مؤكدا انها تظل "عنصرا محوريا في جهود الامم  المتحدة من اجل التوصل الى تسوية سياسية عادلة للنزاع تضمن تقرير مصير الشعب  الصحراوي".
أما مدة تمديد العهدة فستكون محور نقاشات مجلس الامن الدولي خلال هذه السنة،  و كانت الولايات المتحدة قد اكدت في شهر ابريل الاخير ان تقليص عهدة البعثة  يهدف الى جعل طرفي النزاع  وهما: جبهة البوليساريو و المغرب يجلسان الى  طاولة المفاوضات في اجل ستة اشهر و وضع حد للانسداد القائم بالصحراء الغربية.
وهو المسعى الذي لم يرق فرنسا التي صرحت بان التجديد بستة اشهر يجب ان يبقى  استثناء موضحة ان الحفاظ على اطار سنوي يضمن استقرار عمليات حفظ السلام.
وتشير مصادر مقربة من الملف ان الولايات المتحدة ليست مستعدة للتنازل عن هذه  المسالة مؤكدة انه الحل الوحيد لدعم المسار السياسي و انهاء هذا النزاع  المتواصل منذ اكثر من 40 سنة.
من جانبه دعا الامين العام الاممي الى الابقاء على المينورسو كما قدم في  تقريره الاولي النتائج الاولية للدراسة المستقلة التي قامت بها الممثلة الخاصة  السابقة لبعثة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى ديان كورنر حول نشاطات البعثة  الاممية.
و خلص التقرير في الاخير الى التأكيد انه اذا كان دور المينورسو حاسما في  الوقاية من النزاعات فانه يجب بالمقابل تحسين امكانياتها التقنية من اجل  الوقاية من بعض الازمات على ارض الميدان على غرار تلك التي وقعت  بالكركرات.700/115(واص).