Pasar al contenido principal

منصّة عبد الله العرابي ب:" el Independiente":" الدولة الصحراوية هي الحلّ الوحيد لإقرار الإستقرار بالمنطقة"

Submitted on

مدريد (إسبانيا) ، 22 مارس 2022 (SPS) - بالتوازي مع تخليد الذكرى 46 لإعلان الجمهورية، تناول الممثل بإسبانيا الأخ عبد الله العرابي السوابق التاريخية لكفاح الشعب الصحراوي الطويل من أجل الإستقلال بالصحراء الغربية، وذلك من على منصّة الرأي بجريدة " EL INDEPENDIENTE" الإلكترونية الإسبانية، في سياق مسار لتصفية الإستعمار محدّد المعالم، والجهود الرامية الى تقوية دعائم الدولة لحلّ وحيد ينسجم مع طموحات الشعب الصحراوي بالمنطقة.
وسطّر الممثل بإسبانيا خاصة تحت مسئولية إسبانيا ، القوة المستعمرة، ضمن المسار الذي يرمي بثقله على كاهل مدريد منذ توقيع إتفاقات مدريد غير المشروعة.
 
وفي تحليله للعلاقات الصعبة المغربية-الإسبانية، يبدو جليّا أمام الممثل" أن كلّ الأحداث الخطيرة التي تلقي بظلالها على العلاقات المغربية-الإسبانية تخفي تحت ثناياها تشابها متوازيّا بشأن قضية الصحراء الغربية، وذاك ما يعكس إستراتيجية الإبتزاز والتحريف من قبل المغرب، وبتطبيق من جانب اللّوبي السياسي والنسيج الإقتصادي والإعلامي بإسبانيا".
 
إن هذا الطرح نفسه بقيّ لا غبار عليه بشكل واضح في أعقاب إعتداء الرباط على مدريد إثر القرار الإنساني الإسباني بعلاج الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي نتيجة جائحة كورونا.
 
" ان تلك الإستراتيجية المحاطة بالضبابية، يضيف الممثل بإسبانيا، تعود الى أن مرامي إحتلال الصحراء الغربية تكمن في النهب وإستغلال الموارد الطبيعية ، خرقا للقانون الدولي جهارا نهارا، كما تؤكد ذلك أحكام المحكمة العامة للإتحاد الأوروبي التاريخية والآنية خلال شهر سبتمبر 2021. وما تشير بشكل قاطع إستنادا الى الأحكام الصادرة في عامي 2016 و 2018 بشكل قاطع، هو أن الصحراء الغربية والمغرب إقليمان منفصلان ومتمايزان". 
 
وفي هذا الإتجاه، يحذّر الممثل بإسبانيا أن من " واجب كل الدول الإمتناع عن إتخاذ  أيّ إجراءات تحول دون ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير الحر، ولدى تلك الدول الواجب القانوني من أجل إحترام ودفع ذلك الحق".
 
ويشير الممثل بإسبانيا الى أن" أي مجهود لا يهدف الى إتمام مسار تصفية الإستعمار سيمثّل خرقا للقانون الدولي وتجاهلا للحق المشروع للشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال، الحق المقدّس بميثاق الأمم المتحدة". 
 
وفي نهاية رأيه بالمنصّة المذكورة أعلاه، إستغلّ الديبلوماسي الصحراوي الفرصة المتاحة بالجريدة الإلكترونية الإسبانية لتوجيه رسالة الى الرأي العام وتقاسمها معه، دأب الصحراويون على الدفاع عنها منذ 27 فبراير 1976:" الدولة الصحراوية الحر والمستقلّة، ضمان للإستقرار بالمنطقة".
 
090/304