قادش (اسبانيا)، 08 نوفمبر 2018 (واص) - استمع اليوم الخميس المشاركون في ندوة البلديات الاسبانية بمدينة قادش الى محاضرات حول احقية الشعب الصحراوي في سيادته على ثرواته وأخرى عن واقع حقوق الإنسان بالمدن المحتلة .
المحاضرة التي قدمتها عضو البرلمان الأوروبي بالوما لوبيث ، اطلعت من خلالها الحضور على محاولات المفوضية الأوروبية على قرارات محكمة العدل الأوروبية التي أكدت الوضع القانوني للصحراء الغربية ، مؤكدة أن الجهود متواصلة لعدم تشريع نهب ثروات الشعب الصحراوي.
من جهة أخرى شكل ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين والمحاكمات الجائرية، الأرضية التي ركزت عليها السيدة ازابيل لورنثو عضو فريق المراقبين الدوليينفي محاضرتها ، متوقفة فيها عند الحالة الصحية للمعتقلين ومعاناة عائلاتهم، مع السفر والمنع من الزيارات .
ومن مدينة الداخلة المحتلة كشف الناشطجة الحقوقية الصحراوية عيشة حميادة غيض من فيض المعاناة والحرمان من الحقوق والقمع الذي يتعرض له الانسان الصحراوي تحت الاحتلال، كاشفة عنصرية المستوطنين ووحشية جنود الاحتلال في التعامل مع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة.
عضو الحركة التضامنية مع الشعب الصحراوي بمقاطعة الاندلس السيد مغيل كارلوس، تطرق إلى الضغط عبر نوانب البرلمان الأوروبي، وحتى سفارات الدول باسبانيا لتمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة، وارغام اسبانيا على عدم التنصل من مسؤوليتها التاريخية.
الى ذلك ، يهدف المشاركون في هذه الندوة الى رسم خارطة ضغط سياسي جديدة، تنطلق من دور البلدية والحكومة الجهوية، وبرلمانين والأحزاب، في مساعدة المنتظم الدولي من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. (واص)