الجزائر 15 نوفمبر 2020 (واص)- عبرت كل من منظمة أبناء الشهداء والحركة الديمقراطية الاجتماعية الجزائريتان عن تضامنهما المطلق مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، مطالبتان بضرورة تمكينه من حقوقه المشروعة و المتمثلة في تقرير المصير والاستقلال.
وعلى إثر خرق قوات الإحتلال المغربية لوقف إطلاق النار من خلال الهجوم على المدنيين الصحراويين بمنطقة الكركرات صباح الجمعة الماضي، دعت منظمة أبناء الشهداء الجزائرية، في بيان توصلت "واص" به، باسم أسر الشهداء وشعب المليون ونصف المليون شهيد ، الأمين العام للأمم المتحدة لوضع حد لمثل هذه الخروقات ، والتعجيل بتسوية قضية الشعب الصحراوي العادلة.
كما جددت التأكيد على المساندة التامة للقضية الصحراوية والشعب الصحراوي الى غاية تحرير كل شبر من الجمهورية العربية الصحراوية بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب البوليساريو ، الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي.
من جهتها ، عبّرت الحركة الديمقراطية الاجتماعية الجزائرية ، في بيان مماثل ، عن بالغ قلقها من التطوّرات الخطيرة الأخيرة، منددة بالسلوك العدوانيّ وغير المسؤول للجيش الملكيّ المغربيّ، سلوك قد ينسف بالعملية السلمية برمّتها فارضًا الحرب على الشّعب الصّحراويّ الشّقيق الرازخ تحت الاستعمار المخزني و الصامد من أجل حرّيته وتقرير مصيره، وعلى الشّعب المغربيّ الشّقيق الطامح إلى السّلم والرّقيّ في وجه التّسلط والاستبداد.
وأمام هذا الوضع الخطير، يضيف البيان ، تحمِّل الحركة الديمقراطية الاجتماعية المجتمع الدّولي المسؤولية في ما وصل إليه الوضع الحالي نتيجة التقاعس عن فرض خطّة السلام الأمميّة على المملكة المغربيّة وفق ما تمّ الاتفاق عليه في سنة 1991.
كما عبرت الحركة الديمقراطية عن كامل تضامنها مع الشعب الصحراوي في قضيته العادلة، داعية إلى تكريس حقوقه الشرعية دون تماطل، لبناء صرح مغاربيّ يضمن حقَّ التضامن بين شعوبه والسلم الازدهار .
(واص) 090/110