دبلن (أيرلندا) 10 يوليو 2021 (وأص) - سلطت منظمة فرونت لايت ديفندرز الضوء على إستهداف الاحتلال المغربي للمعتقلين السياسيين الصحراويين، كحالة المدافع عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ إعزة، الذي نُقل في 3 يوليو من سجن بوزكارن إلى وجهة لا تزال مجهولةً.
وقالت المنظمة في بيان لها "أن أسرة المدافع عن حقوق الإنسان تشعر بقلق بالغ على صحته، وتعتقد أنه نُقل إلى سجن بعيد آخر كوسيلة للانتقام"
كما جاء في البيان أنه قد سُمح لأسرته بزيارة في 5 مارس 2021، كأول مرة منذ عام، وذلك لمدة لم تتعدى 15 دقيقة تحت مراقبة من قبل حراس السجن.
وإلى ذلك تضيف فرونت لاين ديفندرز أن المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان يحيى محمد الحافظ إعزة، ظل محتجزًا في الحبس الإنفرادي لمدة 12 أسبوعًا تقريبًا وتدهورت صحته بسرعة نتيجة للظروف اللاإنسانية التي يُحتجز فيها.
كما كشفت أيضا أن أول إتصال هاتفي كان بينه وأسرته كان في 9 ديسمبر 2020، بعد مرور شهرين تقريبًا على إختفائه، حيث أبلغها أنه محتجز في سجن بوزكارن جنوب المغرب.
وأكدت المنظمة في ختام بيانها أن مكان وجود المدافع عن حقوق الإنسان والمعتقل السياسي يحيى محمد الحافظ عزة، ما يزال مجهولاً منذ 13 أكتوبر 2020، كما لم تتمكن بعد أسرته أو محاميه من تحديد مكانه فيما يتزايد القلق بشأن سلامته وصحته.
وأص 406/500/090/110