Pasar al contenido principal

فعاليات الندوة 41 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تتواصل لليوم الثاني

Submitted on

فيلانوفا ( إسبانيا ) 19 نوفمبر 2016 ( واص ) - تواصلت فعاليات الندوة 41 للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي لليوم الثاني على التوالي بعد افتتاحها يوم أمس بمدينة فيلانوفا بمقاطعة برثلونة الإسبانية.
أشغال اليوم الثاني تميزت بانطلاق ورشات العمل التي جاءت على النحو التالي :
الورشة السياسية والإعلامية : عكفت على تقييم الوضع السياسي للقضية الصحراوية والعمل الإعلامي المرافق لذلك ، وتحديد أهداف المرحلة المقبلة.
ورشة حقوق الإنسان والأرض المحتلة والثروات الطبيعية : تطرقت إلى تقييم أوضاع حقوق الإنسان بالأرض المحتلة وجنوب المغرب وأوضاع المعتقلين وخصوصا معتقلي أكديم إزيك وتحديد أساليب العمل والتضامن لتتم إعادة محاكمتهم بالمناطق المحتلة طبقا لاتفاقيات جنيف وسبل تكثيف زيارات المراقبين الدوليين إلى هناك.
كما خصصت الورشة جانبا هاما من نقاشاتها لملف نهب الثروات الطبيعية للإقليم وكيفية تفعيل العمل القانوني والتحسيس بنتائج وقرارات القانون الدولي والمحاكم في هذا الشأن.
ورشة الثقافة : عكفت على تدارس دور الثقافة في مرافقة الكفاح الوطني وأنجع السبل لتفعيل دورها في نشر القضية والتعريف بكفاح الشعب الصحراوي.
ورشة النساء : اهتمت بتقييم دور المرأة والحفاظ على مكاسبها وأساليب التضامن مع نساء المقاومة بالمناطق المحتلة.
ورشة التعليم والتربية : عنيت بمجال التعليم والتربية وتقييم المشاريع المخصصة لذلك ومناقشة مكانة جامعة التفارتي كأساس لبناء الجامعة الصحراوية.
ورشة الشباب : ناقشت دور الشباب والبحث في مجالات التشغيل والتوظيف والعمل في إطار المنتديات الدولية خدمة للقضية الصحراوية.
ورشة الصحة : اختصت بتقييم وتقويم مشاريع الصحة العمومية بمخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة ، وسبل تذليل العراقيل التي تقف دون ذلك.
ورشة التعاون : عكفت على مراجعة المشاريع المرتبطة بالتعاون والعمل الإنساني ووضع خطة لترتيب الأولويات في مشاريع السنة المقبلة.
ورشة جدار الذل والعار المغربي والألغام : تناولت مخاطر جدار الذل والعار والألغام وسبل التكفل بضحاياها ومجابهة المغرب لإرغامه على تفكيك الجدار ونزع الألغام.
تجدر الإشارة ، إلى أن اليوم الأول من الندوة عرف مداخلات العديد من الوفود المشاركة :  الجزائر ، جنوب إفريقيا ، إيطاليا ، النمسا ، ألمانيا ، فلسطين وبلجيكا ، إلى جانب وفود الجمعيات الإسبانية والفرق البرلمانية.
( واص ) 090/100