باريس (فرنسا) 16 نوفمبر 2019 (واص)- شددت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي السيدة كريستين برونود، على ضرورة حشد الدعم للشعب الصحراوي من أجل إستعادة حقوقه الأساسية بما فيها حق السيادة على موارده الطبيعية التي تزخر بها الصحراء الغربية، والتضامن مع الكفاح الشرعي الذي يخوضه منذ عقود في سبيل الوصول الى هذه الحقوق التي يقر بها القانون الدولي والإتفاقيات الدولية.
السيدة برونود، وخلال كلمة إفتتاحية لأشغال الندوة الدولية حول سيادة الشعب الصحراوي على موارده الطبيعية، أعربت كذلك عن أسفها تجاه الموقف الفرنسي الداعم للنظام المغربي، على حساب حقوق الشعب الصحراوي والقانون الدولي، مستدلة بالدور السلبي لباريس داخل الإتحاد الأوروبي لتمرير إتفاقيات غير شرعية تشمل الصحراء الغربية المحتلة وكذلك على مستوى مجلس الأمن الدولي حيث باتت تشكل عائقا أمام أي تقدم قد يدفع بملف التسوية الأممي إلى حل سياسي ونهائي للنزاع.
ومن جهة أخرى أوضحت المتحدثة، أن الندوة التي يحضتنها مجلس الشيوخ الفرنسي بتنسيق بين مكتبها وجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، يدخل في إطار إلتزام الحزب الشيوعي الفرنسي بدعم الشعب الصحراوي ومرافقته في نضاله التحرري من أجل نيل حقوقه الأساسية وعلى رأسها حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، مؤكدة أن الحزب سيظل يواصل بذل جهوده في مختلف المؤسسات الفرنسية لاسيما الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ من أجل المرافعة عن الشعب الصحراوي وكفاحه المشروع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة الدولية تعد الأولى من نوعها في مجلس الشيوخ الفرنسي، حضرها إلى جانب محامو جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية كل من أعضاء المجلس، ممثلين عن السفارة ومجلس الأمة الجزائريين، خبراء ونشطاء في مجال الثروات الطبيعية من فرنسا بلجيكا إسبانيا إلى جانب جمعيات الجالية وحركات التضامن مع الشعب الصحراوي من مختلف مناطق فرنسا. (واص)
090/110