أبيدجان ( كوت ديفوار ) 29 نوفمبر 2017 (واص) - بعد ساعات ستنطلق قمة الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي الـ 5 بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان في ظل تحديات كبيرة مطروحة على كل الطرفين خصوصا مبدأ الاجتماع داخل كل تكتل.
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد وفي آخر لقاء له مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسات الأمن فيديريكا موغيريني ، أكد أنه من غير المقبول التعامل بانتقائية مع دول الاتحاد وهي الرسالة التي جعلت من القمة الأوروإفريقية منعطفا حاسما في تاريخ البلدان الإفريقية والشراكة السياسية والاقتصادية مع العالم ، مع فشل المحاولات المغربية المدعومة من فرنسا في إقصاء الجمهورية الصحراوية من هذه القمة والذي جسده التضامن الإفريقي المنقطع النظير مع الدولة الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد ، وهو ما أكده وزير الدولة المستشار برئاسة الجمهورية البشير مصطفى السيد في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية من أبيدجان ، والذي تعامل معه الاتحاد الإفريقي بصرامة مطلقة وصلت حد التهديد بنقل أشغال القمة إلى أديس أبابا في حالة لم توجه الدعوة للجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي.
وما حضور الجمهورية الصحراوية في كل الاجتماعات المتعلقة بالاتحاد الإفريقي مع شركائه إلا دليلا واضحا على أن الدولة الصحراوية أصبحت عضوا فاعلا داخل هذه المنظمة القارية العتيدة.
وبما أن القمة تتمحور أساسا حول "الاستثمار في فئة الشباب من أجل تنمية مستدامة"ستكون الفرصة سانحة لقادة أعضاء الاتحادين لتوحيد جهودهم من أجل سعادة وازدهار فئة الشباب.
كما ستتناول القمة قضايا الإرهاب ، الجريمة المنظمة وضرورة إيجاد مقاربة شاملة تتكفل بهذا الجانب كما ينبغي من خلال التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في هذا المجال للتصدي لهذه الظواهر بشكل فعلي.
( واص ) 090/105