بروكسل (بلجيكا) 28 فبراير 2021 (واص) - أكد السيد منصور عمر وزير التربية والتعليم والتكوين المهني السيد منصور عمر أن تجربة الدولة الصحراوية في مجال التعليم كانت وماتزال رائدة ومحل فخر وإعتزاز بالنظر إلى الواقع الحالي والظروف التي مررنا منها.
وأشار منصور عمر إلى أن ذلك جاء بفضل جعل هذا القطاع أحد أهم الركائز في سياسة الدولة منذ يومها الأول رغم شح الإمكانيات وظروف الحرب التي كانت تشهدها في تلك الحقبة الصعبة في تاريخ الجمهورية والشعب الصحراوي وما شكلته من صعوبات جمة، سيما على التعليم.
وأوضح الوزير في محاضرة ألقاها خلال الإحتفال بالذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية المنظم من قبل قسم أوروبا للعلاقات الخارجية للجبهة، قائلا، " بأن السلطات الصحراوية وضعت التعليم كجزء لا تجزأ من الكفاح بل كأداة لدعم النضال الذي يخوضه شعبنا من أجل الحرية والإستقلال وإستكمال بسط سيادة دولته على كامل أراضيها الوطنية".
وأبزر المسؤول الصحراوي في معرض حديثه، التقدم الحاصل على مستوى قطاع التعليم والذي شكل نموذجا ممتازا وإنجازات يحق الإفتخار بها، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الأطقم التي أشرفت على تسيير هذا القطاع والنهوض به وتطوير أداءه بما يتماشى مع متطلباته كل عصر والتطور الذي يشهده التعليم بشكل عام. كما إستعرض السيد منصور عمر، مجموعة العوائق والتحديات التي واجهتها الدولة الصحراوية في الشق المتعلق بالتعليم والقدرة على المزج بين تجاوز تلك العقبات وتطوير الأداء وتوفير كل الإمكانيات الضرورية للمواطنين في مجال التعليم بإعتباره من جهة حق ومن جهة أخرى مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها. وإختتم وزير التعليم محاضرته بالإشادة بكل المناضلين الذين كرسوا حياتهم وجهدهم في بناء الدولة مؤسساتها، كما حيا مقاتلي الجيش الصحراوي المرابطين في الخطوط الأمامية من أجل إستكمال ما تبقى من مسيرة بسط سيادة الدولة الصحراوية على كامل أراضيها الوطنية، تحقيقا لتطلعات شعبنا المقاوم.
(واص) 090/105/500/406