بوجدور 06 نوفمبر2016 (واص)ـ اعتبر رئيس وفد العلماء والائمة الجزائريين المشاركين في الملتقى الحادي عشر لملتقى الاديان السيد يوسف مشرية: "ان مساندة الشعب الصحراوي في نضاله من اجل الاستقلال هو امتداد لثورة نوفمبر الخالدة.
مؤكدا وقوف الجزائر الدائم الى جانب الشعب الصحراوي ان الدولة الجزائرية من اعلى هرم في السلطة الى ابسط مواطن جزائري كلهم يشعرون بمعاناة اللاجئين الصحراويين في حياتهم اليومية بحثا عن العدالة والسلام.
مضيفا : " لن تدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة للاجئين الصحراويين ولكل البلدان التي تحتاج الى الدعم والمؤازرة انطلاقا من مبادئ ثورة نوفمبر التي غرست قيم الانسانية ومساندة المضطهدين في كل مناطق العالم.
وابرز المسؤول الجزائري ان قضية الشعب الصحراوي التي دامت اكثر من اربعة عقود تعطي الدروس لكل احرار العالم بان الصمود والصبر هو سر النجاح لكل قضية عادلة.
وجدد يوسف مشرية تعاون وزارة الشؤون الدينية الجزائرية مع الجهود التي تقوم بها الدولة الصحراوية في سبيل الارتقاء بالملتقى.
مضيفا ان "وفد وزارة الشؤون الدينية الجزائري شارك في مختلف الطبعات السابقة ولايزال بنفس العزيمة على المساهمة في كل تظاهرة دينية تخدم قضية الشعب الصحراوي الشقيق"
وتتواصل اشغال الملتقى على مدار يمين يناقش من خلالها المشاركون وضعية اللاجئين في الكتب السماوية.
تجدر الاشارة الى ان ملتقى حوار الاديان ينعقد سنويا بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتنظيم مشترك بين كنيسة كريست ذو الروك الأمريكية، واتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، وبتعاون من وزارة العدل والشؤون الدينية وبرعاية من الحكومة الصحراوية.
90/900 (واص).