هراري (زيمبابوي)، 14 سبتمبر 2019 (واص) - أكد اليوم السبت رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي إن الجمهورية الصحراوية، حكومة وشعباً، ستتذكر إلى الأبد، باحترام تقدير وامتنان، ذلك الموقف المبدئي الذي تبنته زمبابوي، بقيادة الرئيس الراحل روبرت موغابي.
الرئيس إبراهيم غالي وفي كلمته اليوم خلال مشاركته في مراسم تييع جنازة روبرت موغابي ، أكد إن الجمهورية الصحراوية، حكومة وشعباً، ستتذكر إلى الأبد، باحترام تقدير وامتنان، ذلك الموقف المبدئي الذي تبنته زمبابوي، بقيادة الرئيس الراحل روبرت موغابي وتتشبث به اليوم بثبات ووفاء، إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال. إنه التجسيد الميداني لتلك القناعة الراسخة لدى الآباء المؤسسين وزعماء التحرر في إفريقيا، والتي آمن بها الراحل موغابي كل الإيمان، بأن حرية إفريقيا لن تكتمل ما دام هناك شعب، على غرار الشعب الصحراوي، لا تزال أجزاء من ترابه الوطني ترزح تحت نير الاستعمار والاحتلال."
ونحن نودع أيقونة في مسيرة التحرر الوطني الإفريقي- يضيف الرئيس إبراهيم غالي - لا بد أن نندد بالحصار الظالم الذي تتعرض له زمبابوي، وما يخلفه من آثار خطيرة على حياة وأوضاع المواطنين في هذا البلد الإفريقي الشقيق، ونطالب برفعه فوراً، لفسح المجال أمام الشعب الزمبابوي للتمتع بكل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي تكفلها المواثيق والشرائع الدولية.
وأضاف رئيس الجمهورية " سيذكر تاريخ إفريقيا والبشرية جمعاء ذلك الدور المحوري الذي لعبه الرئيس موغابي، المناضل والمقاتل الشرس من أجل الحرية، أولاً في تحرير بلاده زمبابوي ، ثم في تلك الملحمة التي قادتها دول المواجهة ضد الميز العنصري وذلك الدعم اللامشروط لحركات التحرر الإفريقية".
إننا نتحدث يقول رئيس الجمهورية - عن زعيم خالد، دافع باستماتة منقطعة النظير، حتى آخر يوم من حياته، عن حرية إفريقيا وكرامتها ووحدتها واستقلاليتها وازدهارها ومكانتها المستحقة في العالم. (واص)
090/105/500