Pasar al contenido principal

المجلس البلدي لمدينة ’’غونفرفيل لورشي‘‘ يحتضن ندوة دولية تحت عنوان ’’السيادة على الموارد الطبيعية وتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية‘‘

Submitted on

كرونفورفيل لورشي (فرنسا) 16اكتوبر2018 (واص)أعلنت بلدية غونفرفيل لورشي الواقعة في منطقة نورماندي، عن تنظيم ندوة حول السيادة على الموارد الطبيعية وتطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية، بشراكة مع جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، يومي 19 و 20 أكتوبر، سيشارك فيها وفد رسمي صحراوي يقوده عضو الأمانة الوطنية رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجبهة السيد أمحمد خداد والسيد أبي بشراي البشير ممثل الجبهة في فرنسا إلى جانب أعضاء التمثيلية، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في ملف الثروات، ومحامون وأكاديميون وممثلي جمعيات حقوقية من مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وأشار المجلس البلدي للمدينة في بيان توصل قسم الإعلام بتمثيلية البوليساريو في فرنسا بنسخة منه، إلى أنه من المنتظر أن يناقش المشاركون في هذه الندوة الدولية الأولى من نوعها بفرنسا، ملف الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي، وسبل تطبيق القانون الدولي في أراضي الصحراء الغربية الواقعة تحت مسؤولية الأمم المتحدة، والمحكومة بمرجعية إتفاقيات جنيف الأربعة، من أجل وضع حد للإستمرار المملكة المغربية وبعض حلفاءها الأوروبين في إنتهاك الشرعية الدولية ونهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، خاصة عقب صدور محكمة العدل الأوروبية للقرارين التاريخين، سنتي 2016 و 2018، حيث أكدت خلالهم أن المغرب والصحراء الغربية بلدان منفصلان ومتميزان عن بعضهما البعض، ما يعني أن أية إتفاقية شراكة أو مبادرة تتعلق بهذا البلد فمن الواجب والقانوني أن تتم عن طريق إستشارة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.
وبالمناسبة عبر المجلس البلدي غونفرفيل لورشي، الذي تربطه إتفاقية توأمة مع دائرة الجريفية، عن ترحيبه بالوفود المشاركة في هذه الندوة من إسبانيا والنرويج ومخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، مشيدا بالدور الذي يلعبه المشاركون من أجل تنوير الرأي العام الدولي بمسألة الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، الشيء الذي من شأنه الدفع بمسار التسوية الأممي إلى الأمام وإنهاء حالة الإستعمار من الصحراء الغربية، عبر إجراء إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
 120/ 090(واص)