أوسلو (النرويج)، 09 أبريل 2018 (واص) - احتضن اليوم الاثنين، كل من البرلمان النرويجي وجامعة الزراعة باسلو، تقديم تقرير من إعداد مجموعة من الباحثين بالتعاون مع منظمات نرويجية مهتمة كاتحاد المزارعين ومنظمة المستقبل بين أيدينا واللجنة النرويجية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
التقرير ركز على مستقبل الفوسفات ودوره الفعال في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، حيث تمت دعوة تمثيلية جبهة البوليساريو بالنرويج للحضور من طرف المنظمين وبخاصة لجنة التضامن النرويجية مع الشعب الصحراوي، لكون الصحراء الغربية أحد المناطق الغنية بالمعدن، ومازالت منطقة نزاع ينتظر شعبها تقرير المصير إلى اليوم.
التقرير تطرق كذلك الى الآثار المستقبلية لاندثار مادة الفسفور كونها غير متجددة وهي المادة الأساس المكونة لمعدن الفوسفات الذي تزخر بأجود أنواعه المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وخاصة منجم بوكراع، وتداعيات ذلك على النزعات الدولية كقضية الصحراء الغربية نموذجا، في نهب المغرب لثرواته وخاصة السمك والفوسفات.
كما كانت الفرصة لنائب ممثل جبهة البوليساريو بالنرويج، السيد حدي الكنتاوي، لإجراء مجموعة من اللقاءات مع مجموعة من الحاضرين وخاصة البرلمانيين والاكادميين، وبعض الشخصيات المهمة الأخرى، لتعريفهم بالقضية وكذلك لبحث معهم مجالات تطوير العمل المشترك. (واص)
090/105.