ولاية السمارة 27 فبراير 2017 (واص) – أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي أن الدولة الصحراوية وبعد مرور 41 سنة على تأسيسها هي حقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها والشعب الصحراوي يزداد تمسكا بخياراته في الحرية واستكمال سيادة دولته على كامل ترابها الوطني.
رئيس الجمهورية وفي كلمة القاها اليوم الاثنين خلال اشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 41 لاعلان الجمهورية بولاية السمارة أكد " أن الدولة الصحراوية وبعد مرور 41 سنة على تأسيسها هي حقيقة وطنية وجهوية ودولية لا رجعة فيها والشعب الصحراوي يزداد تمسكا بخياراته في الحرية واستكمال سيادة دولته على كامل ترابها الوطني، ومحاور المقاومة والكفاح - يضيف السيد الرئيس – تتقوى وتتنوع وتتسع ، كحق مشروع تكفله وتقره المواثيق الدولية في كنف الوحدة والاجماع تحت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وأكد رئيس الجمهورية أن " واحد وأربعون سنة من عمر الجمهورية الصحراوية هي أربعة عقود من المقاومة والكفاح، من البناء والتكوين . "انها تجربة فريدة في تاريخ البشرية ، استطاع فيها الشعب الصحراوي ، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو ، أن يجمع بين تضحيات ومعاناة حرب التحرير الوطني وبين مسؤوليات وصعوبات بناء دولته الفتية" يقول رئيس الجمهوربة في كلمته.
وأضاف رئيس الجمهورية أن الشعب الصحراوي يستطيع أن يفخر اليوم بكل اعتزاز بدولته التي استطاعت أن تشق طريقها بين الشعوب والأممكعضو مؤسس للاتحاد الإفريقي ، تحظى بالإحترام والتقدير والإعتراف ويرتفع علمها خفاقا في كل بقاع العالم . رغم صعوبة الظرف زمنيا ومكانيا ، فالدولة الصحراوية اليوم -يؤكد السيد الرئيس - تتمتع ببناء مؤسساتي حديث تتكامل فيه السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وبتجربة رائدة في تسيير الشأن العام في كل المجالات.
" كما أن الدولة الصحراوية تتبنى خيارات سياسية واجتماعية واقتصادية واضحة في نهجها وتوجهاتها الراهنة والمستقبلية تتقدمها الديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الانسان والتعايش بين الثقافات والاديان" يضيف رئيس الجمهورية . (واص) 090/105.