باريس (فرنسا)، 14 نوفمبر 2016 (واص) - نظمت الجالية الصحراوية بفرنسا مظاهرة أمام السفارة الإسبانية بباريس تنديدا بالتوقيع على اتفاقية مدريد اللصوصية بتاريخ 14 نوفمبر 1975 في غياب كامل من أصحاب القضية الشرعيين ، المنضوين تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب " جبهة البوليساريو ".
ورفع المشاركون خلال هذه التظاهرة الأولى من نوعها أمام سفارة اسبانيا بباريس مجموعة من الشعارات تدعو الإدارة الإسبانية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الصحراوي لمايزيد عن أربع عقود من الزمن ، داعين إياها إلى المساهمة في تسوية النزاع عندما تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي ديسمبر المقبل.
إلى ذلك حظيت التظاهرة بتغطية إعلامية متميزة، حيث أصدرت مجموعة من الجمعيات الصحراوية والفرنسية المتعاطفة مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة بيان ورسالة موجهة إلى حكومة مدريد يدعونه فيها إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والسياسية والأخلاقية تجاه الشعب الصحراوي بصفتها القوة المديرة للإقليم .
هذا وقد ركّز المتدخلون، على أهمية التضامن الدولي وتوسيع دائرة المتعاطفين، وإنشاء الجمعيات والهيئات الحقوقية، بهدف فضح سياسات الاحتلال المغربي ومؤازرة الجماهير الصحراوية بالمناطق المحتلة. (واص)
090/105.