Pasar al contenido principal

وزير الشؤون الخارجية يهنئ نظيره النيجيري بمناسبة إعادة تكليفه من طرف الرئيس محمدو بوهاري

Submitted on

بئر لحلو 24 غشت 2019 (واص) - هنأ عضو الأمانية الوطنية وزير الشؤون الخارجية السيد محمد سالم السالك ، نظيره النيجيري السيد جوفري جيديفور كويسيكا إنييما بعد إعادة  تعيينه من قِبل فخامة الرئيس محمدو بوهاري كوزير للخارجية في نيجيريا.
وأبرز السيد الوزير في رسالة التهنئة أن نيجيريا "بلد عظيم يمكنه ، بل ينبغي له ، أن يلعب دوراً رائداً في إفريقيا والعالم ، كما أنه يمتلك الوسائل اللازمة ليس فقط ليكون قائدًا اقتصاديًا وسياسيًا في قارتنا، ولكن أيضًا صوتا يُسمع عندما يتحدث دفاعًا عن القضايا الإفريقية".
ولفت السيد محمد سالم السالك نظيره النيجيري إلى الوضع الحالي الخطير في الجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية ؛ حيث "مازال المغرب يرفض احترام القوانين والمبادئ الدولية والإفريقية ، والأمم المتحدة غير قادرة على المضي قدمًا في تنفيذ الشرعية الدولية بسبب العقبات التي أقامتها الحماية الفرنسية للاحتلال المغربي غير الشرعي ، ومن المحتمل أن تدخل المنطقة مرحلة جديدة من مواجهات عنيفة إذا لم يتم فعل شيء لوضع الأمور في نصابها الصحيح".
وأضاف وزير الخارجية "تمنحكم درايتكم ومعرفتكم بالقانون الكفاءة اللازمة لتقدير خطر عدم احترام القانون التأسيسي الإفريقي من قبل المغرب ، ومع ذلك يجب على المغرب احترام حدوده الدولية واحترام حدود جاره ، لأن محاولة تغيير هذه الحدود الثابتة بالقوة هي مثال سيء للعديد من الآخرين الذين لا يمانعون في تدمير وحدتنا وقيمنا وتطلعاتنا المشتركة".
وعبر السيد محمد سالم السالك عن سعادته بتعيين السيد جوفري جيديفور كويسيكا إنييما للمرة الثانية كرئيس لدبلوماسية نيجيريا ؛ مما يؤكد عزم فخامة الرئيس النيجيري منح بلاده وجودًا دوليًا قويًا بالاعتماد على كفاءات السيد جوفري جيديفور.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أن "الجمهورية الصحراوية ونيجيريا لديهما قيم وطموح مشتركين ورغبة في بناء مستقبل مشترك لجميع الأمم الإفريقية ، وأنا مقتنع بأنه خلال فترة ولايتكم الجديدة ، سنعمل على تعزيز شراكتنا وتعاوننا من أجل إيجاد حلول للأزمات والتحديات التي نواجهها كأفارقة ، ليس فقط في الأجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية ولكن أيضًا في القارة ككل" مجددا تطلعه إلى التعاون بنفس روح الثقة والحوار والاحترام والالتزام بتعزيز أواصر الصداقة بين بلدينا.
( واص ) 090/100