باريس ( فرنسا ) 20 أكتوبر 2017 (واص) - نظمت المجموعة البرلمانية السلام والحرية للشعب الصحراوي ، لقاءً برلمانيا دوليا للتضامن مع القضية الصحراوية ، ترأسه رئيس المجموعة الفرنسية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية العامة الفرنسية السيد جون بول لوكوك ورئيس المجلس الوطني الصحراوي ورئيس الوفد الصحراوي الى الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد خطري آدوه.
وحضر اللقاء برلمانيون من الجزائر ، فرنسا ، إسبانيا ، السويد ، ألمانيا ، النمسا ، إيطاليا وبلجيكا ودول أخرى ، إلى جانب وفد دبلوماسي لسفراء الدول بباريس : الجزائر ، فنزويلا ، كوبا ، أنغولا ، ناميبيا وزيمبابوي ، الوزير المستشار المكلف بأوروبا محمد سيداتي وممثل جبهة البوليساريو بباريس أبي بشرايا.
كما حضرت شخصيات دولية هامة يتقدمها السيد فرانسيسكو باستاغلي المممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء الغربية والسيد بيير غالون رئيس تنسيقية اللجان الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي والسيدة بالوما لوبيث عضو المجموعة البرلمانية السلام والحرية للشعب الصحراوي بالبرلمان الأوروبي.
ويهدف اللقاء إلى تدارس العمل النياني وتنسيق الجهود لخدمة القضية الصحراوية على مستوى البرلمان الأوروبي والعلاقات الدولية للبرلمانات ؛ حيث أجمع المشاركون على ضرورة توحيد الجهود لفرض احترام حكم المحكمة الأوروبية المتعلق بحماية الثروات الطبيعية للصحراء الغربية وأساسا على مستوى فرنسا وإسبانيا اللتين لا تعملان على تطبيق الحكم وتدعمان انتهاكه.
كما أكد المتدخلون على ضرورة التركيز على فرنسا الداعم الرئيسي للاحتلال المغربي والعمل من خلال المؤسسات التشريعية وبالتعاون مع المنظمات الشبابية وجمعيات ومنظمات المجتمعات المدنية ، لزيادة الضغط على فرنسا بالأساس لتصحيح وضعها الشاذ والمنافي لمبادئها وتصرفاتها في العديد من مناطق العالم ، ووقف دعمها للمغرب في احتلاله للصحراء الغربية وانتهاكات حقوق الإنسان في خرق سافر للقانون الدولي.
وثمن المشاركون التقدم الحاصل على مستوى دول شرق أوروبا فيما يتعلق بدعم القضية الصحراوية وأشادوا بالموقف الإفريقي والملخص بوضوح في قرار المجلس التنفيذي الواضح من حضور الدولة الصحراوية كافة المنتديات الدولية التي ينظمها الاتحاد الإفريقي مع شركائه.
( واص ) 090/100