جوهانسبورغ (جنوب إفريقيا) 10 يونيو 2019 (واص) - بعد الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له جماهير مدينة السمارة المحتلة خلال استقبالها للبطل المعتقل السياسي والإعلامي صلاح لبصير ، أعرب حزب الجماعة الإسلامي بجنوب إفريقيا عن انشغاله الشديد للانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال المغربي بالمناطق المحتلة من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ومثال ذلك ماعرفته مدينة السمارة يوم الجمعة الماضي.
وشدد الحزب في بيان له اليوم الاثنين على أن هذه الممارسات وهذا القمع الوحشي الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين العزل المطالبين سلميا باحترام حقوق الشعب الصحراوي في تصفية الاستعمار والاستقلال ، يشبه معاناة الشعب الجنوب إفريقي خلال كفاحه ضد استعمار نظام الميز العنصري.
وشدد حزب الجماعة الإسلامي الجنوب إفريقي على ضرورة تكاثف جهود القارة الإفريقية وشعوبها من أجل وضع حد نهائي للاستعمار في القارة من خلال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية ، مؤكدا دعمه المبدئي والثابت وغير المشروط للشعب الصحراوي المكافح من أجل حقه الثابت في الاستقلال واستكمال السيادة ومطالبا حكومة بلاده بزيادة الدعم الإنساني والسياسي للاجئين.
كما دعا الحزب الاتحاد الإفريقي إلى لعب دور أكثر فعالية والأمم المتحدة إلى التعجيل بتطبيق خطتها لتصفية الاستعمار وبعثة المينورسو لتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بالانتهاكات.
( واص ) 090/100