لاس بالماس (كناريا)، 09 ديسمبر 2021 (واص) -التقى الجمعة بلاص بالماس البرلماني المشهور عضو مجلس النواب الإسباني عن حزب كناريا الجديدة السيد بيذرو كيبيذو بالوزير الأول الأخ بشرايا حمودي بيون والوفد الحكومي الصحراوي المرافق له لحضور أشغال الندوة 45 الأوروبي لتنسيق الدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي بلاص بالماص الكنارية، التي تحتضن إبتداءا من الجمعة 09 ديسمبر أشغال الندوة 45- إيوكوكو-
وفي أعقاب اللقاء، صرح البرلماني الكناري لوسائل الإعلام، أن جزيرة لاص بالماص تتشرف بإحتضان الندوة 45 الأوروبية باعتبارها، كما قال، حدثا عالميا بالدرجة الأولى، لذا تشعر كناريا بالفخر لأن القضية الصحراوية تحوز على إعتراف السواد الأعظم من الشعب الكناري.
وفي تأكيداته للتلفزة الصحراوية أشار البرلماني الكناري الى أن هذا الحدث الهام يمكنه أن يكون وسيلة ضغط على السياسات الإنفرادية المغربية غير المشروعة التي تسير عكس القانون الدولي، وبشأن الحكومة المركزية الإسبانية يتعيّن عليها أن تأخذ بعين الإعتبار مسئولياتها تجاه الصحراء الغربية كقوة إدارية للإقليم. وذكّر المتحدث في هذا الإتجاه بأن حزبه: كناريا الجديدة سيواصل شجب السياسات المغربية الأحادية التي لا تهدف الصحراء الغربية وحدها، بل تمسّ أيضا مصالح كناريا بخصوص حوض السمك الكناري- الصحراوي، علاوة على المياه الإقليمية الكنارية في محاولة للإستحواذ على الخيرات الجوفية بالجنوب الكناري.
وبهذا يضع البرلماني الكناري الأصبع على محاولات النظام المغربي للمطالبة بالمياه الإقليمية الكنارية والسيطرة عليها، الشيء الذي يحتّم على الحكومة المركزية الإسبانية التحرّك بحزم ليس فقط من أجل الدفاع عن حقوق الصحراويين، بل لفائدة الكناريين والإسبان معا.
"إن التحركات الأخيرة على مستوى مدينتي سبتة وأمليلية والجزر الجعفرية تبيّن أن السياسة المغربية لا تعدو كونها إبتزازا للوصول الى الهدف الأخير المتمثل في بسط السيطرة على الصحراء الغربية" يوضح النائب البرلماني الكناري لوكالة الأنباء الصحراوية والتلفزة الصحراوية.
جدير بالإشارة الى أن الندوة 45 تختار لاص بالماص الكنارية نتيجة قربها الجغرافي من الصحراء الغربية.
علما بأن جميع الجزر الكنارية لم تسلم من الأطماع التوسعية بتحركاتها السياسية وإغراقها بزوارق المهاجرين، ناهيكم عن ميكانزمات الضغط المتعددة.
090/304