العيون المحتلة- 10 غشت 2022 (واص)فرضت شرطة الاحتلال المغربي حصارا على منزل أهل بوحلا منذ يوم الإثنين على الساعة 21.00 بتوقيت العيون المحتلة، بهدف منع العائلة من تنظيم حفل استقبال لابنها الناشط السياسي غالي بوحلا، شقيق نائبة جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، الذي يعانق الحرية بعد أن قضى سنة ونصف في سجون الاحتلال المغربي، انتقاما من مواقفه السياسية المناهضة للاحتلال، ونضاله السلمي في سبيل تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأوضح بيان صادر عن جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية أن شرطة الاحتلال مارست الكثير من الترهيب بهدف منع العائلة من استقبال المتضامنين والمهنئين،مضيفة أنه بعد محاصرة جميع الأزقة المؤدية لمنزل العائلة، حاولت الضغط على متعهد حفلات محلي لإلغاء كراء قاعة متنقلة، كان مقررا نصبها فوق المنزل. كما هددت باقتحام المنزل في حال الإصرار على تنظيم حفل الاستقبال.
وفي خطوة ترهيبية منع حمزة شقيق المعتقل من دخول المنزل، مع بداية الحصار، حتى يدلي ببطاقة هوية الاحتلال، رغم أن أحد عناصر مخابرات الاحتلال صرخ في وجه شقيقته التي كانت تحتج من المنزل، أنهم يعرفونه ويراقبون جميع تحركاته.
وقد استطاعت العائلة توثيق حصار شرطة الاحتلال للمنزل، وسمع صوت أحد الجلادين يطالب بوقف التصوير قبل فتح الحديث مع والدة أهل بوحلا.
وقالت الجمعية "إننا في جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة إذ نهنئ الرفيق غالي بمعانقته الحرية، ندين ممارسات قوات الاحتلال المغربي الترهيبية ضد العائلة والمتضامنين والمهنئين، ونعلن تضامننا مع العائلة ورفيقتنا في المكتب التنفيذي مريم بوحلا. كما نحمل دولة الاحتلال المغربي المسؤولية كاملة عن انتهاكاتها المتواصلة والممنهجة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. ونطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي الذي يقبع تحت الاحتلال.
(واص)120 /090