الجزائر، 30 نوفمبر 2022 (واص) - تشارك الجمهورية الصحراوية في الملتقى السابع للأدب الشعبي الجزائري والعربي من خلال وفد عن وزارة الثقافة الصحراوية بالمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة.
الملتقى الذي أشرفت على افتتاح مراسيم فعالياته وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة صورية مولوجي وبحضور سفير بلادنا بالجزائر عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر، وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
[[{"fid":"42547","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":552,"width":736,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وينظم الملتقى تحت شعار " تجليات ثورة أول نوفمبر في الشعر الشعبي الجزائري والعربي " ، حيث يحضر عدد من الشعراء من الدول العربية ، لتنشيط هذا الحدث الثقافي بقصائد ومحاضرات حول الشعر كشكل من أشكال الكفاح الثوري ضد المستعمر الفرنسي، لما لعبه الفنان من دور نضالي بالشعر، الرسم والمسرح للوصول بالقضية الجزائرية إلى العالم ونقل ملحمة الثورة الجزائرية إلى شعوب المعمورة.
وقد ألقى رئيس الوفد الصحراوي الكاتب محمد عالي لمن قصيدة بالحسانية للشاعر الكبير البشير ولد اعلي حول ثورة أول نوفمبر العظيمة، ودورها التاريخي في مكافحة الاستعمار والدفاع عن حق الشعوب في التحرر عبر العالم، مبرزا في هذه القصيدة التي تمجد الجزائر وشعب المليون ونصف المليون شهيد، عظمة الثورة الجزائرية وشعبها الذي لازال يكافح ويناضل ضد سياسات الاستعمار وعودته بإشكال مختلفة للهيمنة على مقدرات الشعوب الضعيفة والفقيرة في إفريقيا وغيرها.
[[{"fid":"42548","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":552,"width":736,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
كما القى شعراء من تونس وليبيا ومصر قصائد مماثلة تفتخر وتعتز بالثورة الجزائرية وما قدمته لشعوب العالم، حتى أصبحت سندا لها ومرجعية، مذكرين في هذا الإطار بالمبادرات الجزائرية من خلال عقد القمة العربية الواحدة والثلاثين الأخيرة بالجزائر من اجل لم الشمل العربي والمصالحة الفلسطينية.
واختتم حفل الافتتاح بتكريم من قبل وزيرة الثقافة الجزائرية والسفير الصحراوي بالجزائر ورئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي و بعض الشعراء من الصحراء الغربية وفلسطين وتونس وليبيا ومصر.(واص)
090/105