فلورنسا (إيطاليا) ، 11 يوليو 2022 (SPS) - فتحت مدينة فلورينثيا الأيطانية بمقاطعة طوصكانا ذراعيها لإحتضان الحدث الأوروبي للصداقة مع الشعب الصحراوي، بمشاركة عديد السلطات المحلية وجمعيات الصداقة مع شعبنا وممثلي عشرات البلديات الأوروبية والهيئات المتضامنة مع البلديات والدوائر الصحراوية.
وذلك بمشاركة وفد صحراوي ترأسه الأخت فاطمة المهدي وزيرة التعاون، وممثل الجبهة الشعبية باوروبا والإتحاد الأوروبي الأخ أبي بشرايا، ووالي ولاية بوجدور الأخت العزة ببيه، والمدير المركزي للتوأمات الأخ آبيه صلاحي، والممثلة بإيطاليا الأخ فاطمتو حفظلا، والأخ عبد الله العرابي الممثل بإسبانيا.
وقد أشرفت على تنظيم الحدث كل من اللجنة السابقة التابعة لمجلس بلدية فلورينثيا، والشبكة الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بالتعاون مع التنسيقية الأوروبية والبلديات المتوأمة. وطوال يوم الإنعقاد، تمّ تسجيل عدة تدخلات من لدن السلطات السياسية الأوروبية وممثلين سياسيين صحراويين حول تقييم الوضعية الراهنة، وتنسيق العمل المستقبلي لتقوية العلاقات في المجالين السياسي والإنساني.
وقد ثمنت وزيرة التعاون فاطمة المهدي هذا النشاط بإعتباره فضاءا للدفاع بالتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي، وفرصة للمراجعة والتأمل بخصوص أهمية التوأمات كأداة سياسية وتضامنية مع الجمهورية الصحراوية، وكرسالة موجهة للشعب الصحراوي تدلّ على أنه ليس وحده في ميدان الكفاح.
ومن جهته، أشار الممثل بأوروبا والإتحاد الأوروبي الى أن هذا اللقاء يجري في ظرف متميّز ينطبع بجمود مسلسل السلام الأممي بالصحراء الغربية وعودة الكفاح المسلح الى المنطقة.
وأكد أن جبهة البوليساريو تبقر متمسكة على الدوام بالسلام العادل والدائم بغية التوصل الى حل لنزاع الصحراء الغربية يضمن للشعب الصحراوي الحق في تقرير المصير والإستقلال.
أما الوفود العالمية فقد تناول الكلمات منها عمداء البلديات وممثلوا منطقة طوصكانا وممثلون سياسيون وناطقون بإسم البلديات المتوأمة مع الدوائر الصحراوية.
بالإضافة الى شخصيات من هيئة التنسيقية الأوروبية أمثال بيير غالون، كارميلو راميريث، فرانثيسكو باصطالجي الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة ، علاوة على مندوب عن اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
وقد أجمع الكل على حساسية الظرفية الحالية التي يمر بها الشعب الصحراوي، في ضوء ديمومة الإحتلال المغربي للإقليم، وهو ما يدعو ، كما قالوا، الى توحيد الجهود لتمكين الشعب الصحراوي من التمتع بحقوقه كاملة.
وخلال الجلسة الختامية، تمّ التوقيع على إتفاق توأمة بين دائرة لمسيد وبلديو بورغوطارو بمنطقة إيميليا رومانيا، بتوقيع من قبل نائبة عمدة هذه الأخيرة والأخت العزة ببيه والي ولاية بوجدور.
وبدورها وقعت وزيرة التعاون ورئيس مجلس بلدية فلورينثيا على المذكورة المتعلقة بمسألة التوأمات.
ودعا الحاضرون للإشغال السلطات الصحراوية الى تخصيص يوم رسمي حول التوأمات، وتوجهوا الى الأمم المتحدة لتحديد تاريخ دولي خاص بموضوع التوأمات.
وتصادق عقد الحدث مع الذكرى ال 40 لبرنامج عطل السلام للأطفال الصحراويين واستقبال عائلات إيطالية لمجموعات منهم لهذه العطلة الصيفية.
090/304