Pasar al contenido principal

احزاب سياسية اسبانية تؤكد سانشيز شوّه صورة إسبانيا بانحناءاته لنظام المخزن

Submitted on

مدريد (إسبانيا)، 20 أبريل 2023 (واص) - كثفت الأحزاب السياسية بإسبانيا من ضغوطاتها الكبيرة على رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، موجهة له انتقادات لاذعة حيال قضية الصحراء الغربية ، متهمة إياه بالخضوع لإملاءات نظام المخزن المغربي، مطالبة إياه بالكشف عن سر انحناءاته الجليلة والمبالغ فيها أمام المخزن .
ضغوط كبيرة يواجهها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، من طرف تنظيمات سياسية إسبانية، من أجل التراجع عن التنازلات التي قدمها للمغرب خاصة ما تعلق منها بالقضية الصحراوية ، مؤكدة أن قراره هذا يؤكد على موقف حكومته الداعم للإحتلال المغربي للصحراء الغربية، في تجاهل تام للوضع القانوني للإقليم وللمسؤولية التاريخية والقانونية للدولة الاسبانية، بصفتها القوة الإدارية في الصحراء الغربية، إذ كان يجب ـ وفقها ـ على حكومة بلادهم الالتزام بالقانون الدولي، ولعب دورها المركزي في مرافقة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل عادل يتمكن من خلاله الشعب الصحراوي من تقرير مصيره، وإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية.
وفي غضون ذلك، اتهم زعيم حزب فوكس، سانتياغو أباسكال، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بالخضوع لنظام المخزن المغربي، مطالبا بمعرفة الأسرار التي تربطه بالنظام الملكي المغربي ، وانتقد رئيس التشكيلة السيادية بشدة الانحناءات الجليلة والمبالغ فيها لسانشيز أمام المغاربة وصمت رئيس الوزراء خلال رحلته الأخيرة للصين حول قضايا مثل التلوث. وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية.
واعتبر سانتياغو أباسكال، أن رئيس السلطة التنفيذية، بيدرو سانشيز، قلل من مكانة إسبانيا الدولية بعدم استقباله من طرف الملك المغربي  بمناسبة القمة رفيعة المستوى لإسبانيا مع المغرب، معربا عن سخطه بكون بلاده أعطت صورة ضعف في تلك الرحلة بسبب سانشيز وحكومته.
وطالب أباسكال سانشيز بتوضيح أسباب تغيير موقف إسبانيا من الصحراء الغربية دون استشارة أحد، وافتراض الافتراضات المغربية بين عشية وضحاها، كما طالب زعيم فوكس بمعرفة كم يكلف هذا الموقف إسبانيا لتناقضها مع الجزائر، وإذا كان صحيحا أن المغرب طلب إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، لاستقبالها الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي في إسبانيا، اعترف أباسكال بأن المغرب هو جار يجب "التعايش معه"  ولكن ليس مع "موقف خاضع يؤدي إلى تغيير في السياسة الدولية. (واص)
090/105.