ولاية الداخلة، 28 يونيو 2023 (واص) - أدى اليوم الأربعاء الصحراويون في مخيمات اللجوء صلاة عيد الأضحى المبارك، الموافق لـ 10 من ذي الحجة 1444 ه، حيث شهدت الساحات المخصصة للصلاة في المخيمات إقبالا كبيرا منذ ساعات الصباح الأولى، وارتفعت الحناجر بذكر الله والأيادي تضرعا إلى الله العلي القدير أن يعيده على الشعب الصحراوي وهو ينعم بحريته واستقلاله.
وتوزع أعضاء الأمانة والحكومة على الولايات، حيث استمع المصلون إلى خطبتي العيد في جو تطبعه السكينة وفي إنصات لمحتوى الخطبتين التي تطرقتا إلى مواضيع مختلفة دنيوية ودينية.
[[{"fid":"46668","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"1":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":540,"width":960,"class":"media-element file-default","data-delta":"1"}}]]
وبولاية الداخلة احتشد المصلين في الساحة التي تتوسط الولاية، حيث شرع الإمام سيدي سالم في إقامة الصلاة وعند شروعه في الخطبة ركز الإمام على التسامح ونشر القيم الفاضلة ونبذ كافة أسباب الخلاف والشقاق كما شدد على ضرورة التزام المسلم بصلة الرحم والاحسان الى الجيران.
وحث خطباء العيد على ضرورة صيانة الممتلكات والمكتسبات العامة، معتبرين إياها ملك لجميع أفراد المجتمع والاعتداء عليها نوع من الإفساد في الأرض.
وأشار خطباء العيد في مختلف الولايات والمؤسسات إلى "أن الممتلكات والمكتسبات العامة ليست ملك لأحد بل هي ملك لجميع أفراد المجتمع فكان الحفاظ عليها مسؤولية الجميع فينبغي الحفاظ عليها ويعتبر الاعتداء عليها بأي وسيلة أو طريقة نوع من الإفساد في الأرض".
كما دعا خطباء إلى نصرة المظلوم والوفاء بالعهد تحقيقا للوحدة والتماسك.
[[{"fid":"46669","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":810,"width":1080,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]
وأضاف خطباء العيد أن " الذي اوجب علينا هذه القربات ومن علينا بهذا العيد ليكون شعارا وسببا في وحدتنا وتماسكنا اوجب علينا أمورا أخرى لا تتحقق إلا إذا فكرنا في جسامة التضحيات، وعظم العطاء، وتأملنا في عديد الأرواح التي أزهقت، والدماء التي سالت، والأشلاء التي مزقت، والأسرى والمساجين التي عذبت والعبرات، والدموع التي سكبت والصعاب، والمشقات التي تحملت طيلة خمسين عاما من الزمن من أجل هذا الوجود". (واص)
090/105.