الشهيد الحافظ 07 فبراير 2016 ( واص ) - أدان مكتب الأمانة الوطنية ، سياسات التعنت والعرقلة التي تنتهجها الدولة المغربية ، والتي كان آخرها الزيارة الاستفزازية لملك المغرب إلى الأراضي الصحراوية المحتلة ، وما سبقها ورافقها من أعمال القمع والحصار والتضييق، وما يتعرض له المواطنون الصحراويون العزل المطالبون بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يحرمهم منها الاحتلال، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير والاستقلال.
واستنكر المكتب ما أقدمت عليه دولة الاحتلال المغربي من حملة مسعورة قوامها الشوفينية والعنصرية والتأليب ضد كل ما هو صحراوي في وسائطها المختلفة وخاصة الإعلامية، ومحاولة خلق الفتنة والشقاق بين الشعبين الصحراوي والمغربي. وبعد أن أكد بأن كفاح الشعب الصحراوي هو ضد احتلال المغرب لبلاده وليس صراعًا مع شقيقه المغربي ، حذر المكتب من خطورة هذه السياسات الدنيئة التي ترمي إلى الزج بالمكون الأمازيغي في أتون صراع ظالم، بتحريف الوقائع وتزوير الأحداث والربط التعسفي بين الوفاة المؤسفة لطالب وبين الحرب التوسعية التي يشنها النظام المغربي على الشعب الصحراوي.
وأكد المكتب على مسؤولية دولة الاحتلال المغربي عن كل ما قد ينجر عن سياسات التعنت والعرقلة ، مشددا على ضرورة تمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان ومراقبتها والتقرير عنها في الصحراء الغربية، والوقف الفوري لعمليات النهب المكثف للثروات الطبيعية الصحراوية من طرف المملكة المغربية.
كما طالب البيان بإطلاق سراح معتقلي أقديم إيريك والمعتقل السياسي أمبارك الداوي ويحي محمد الحافظ إعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ، إلى جانب إزالة جدار الاحتلال المغربي والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقودًا صحراويًا لدى دولة الاحتلال المغربي.
( واص ) 122/100/090