العيون المحتلة 09مارس2016(واص)_أدانت اليوم الأربعاء الجمعية الصحراوية لمراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة الاستنزاف المتعمد والتدمير الممنهج والمستمر للثروات الطبيعية بالصحراء الغربية من طرف سلطات الاحتلال المغربية والشركات الأجنبية في بيان صادر عنها حصلت (واص) على نسخة منه
.
وأكد البيان "إن الصحراء الغربية ليست جزءا من المغرب بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وليس هناك بلد في العالم يعترف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية. فمن الناحية القانونية لا يمكن للمغرب ممارسة أي سيادة على المياه المحاذية لسواحل هذا الإقليم، و الصيد من قبل أي سفن أجنبية بمياه الصحراء الغربية وفقا للاتفاق مع المملكة المغربية يتعارض مع مصالح ورغبات شعب الصحراء الغربية و يعارض الأخلاق و ينتهك القانون الدولي".
وأوضح البيان "إن المخزون السمكي قبالة سواحل الصحراء الغربية تعرض لاستغلال مفرط علي مر السنين من الصيد المكثف من قبل أساطيل الصيد المغربية والأجنبية، خصوصا سفن الاتحاد الأوروبي وغيرها.بالإضافة الى الصيد المفرط الذي تقوم به سفن الصيد الكبيرة في السواحل الصحراوية، و التي تتجاهل عن عمد القانون الدولي وأخلاقيات الصيد".
وقالت الجمعية أن سفينة الصيد المغربية المعروفة باسم "تيدزي" قامت يوم الجمعة 4 مارس بالتخلص من ما يفوق 150 طن من أسماك (النعاب ) ، وقد حدثت هذه الجريمة النكراء في أعالي البحار من إقليم الصحراء الغربية
وطالبت الجمعية الأمم المتحدة و مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما والعمل على وضع هذه الثروات تحت وصاية و إشراف أممي حتى يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره باعتباره السيد والمالك الحقيقي لهذه الثروات ، و نبهت كل الضمائر الحية إلى أن انقراض هذه الثروات البحرية لن ينعكس فقط على شعب الصحراء الغربية بل كل العالم ، لان الثروات البحرية هي حق تستفيد منه الإنسانية جمعاء" . (واص) 115 / 120/090