ولاية السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 30يونيو 2011 ـ لاحظ الوزير الاول في الحكومة الصحراوية السيد عبد القادر الطالب عمر ان حركة المقاومة السلمية بالمدن المحتلة و جنوب المغرب تتجه في مسار "ديناميكي و نشط"، بل اصبحت "مرشحة لاتخاذ ابعاد جديدة"
ونبه الوزير الاول خلال كملته الافتتاحية للندوة السنوية للفروع الطلابي امس الاربعاء، الى "تنامي" المقاومة السلمية بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية،مبرزا في هذا الخصوص انها ساهمت في ظهور ما يعرف اليوم بثورات الربيع العربي، في اشارة الى ملحمة اكديم نوفمبر الماضي.
وقال عبد القادر الطالب عمر- مخاطبا عشرات الطلبة والاطر المعنية ببرامج الصيف- "ان الاستمرار في عملية البناءالوطني و صيانة عوامل الصمود في المرحلة الراهنة، يتم في حالة من الهدنة الظاهرية و الحرب الشرسة التي يخوضها العدو بهدف المساس بتماسك جبهتنا الداخلية، و تمثيل جبهة البوليساريو للشعب الصحراوي."
ولاحظ الوزير الاول ان "تراكمات" الزمن و طول فترة الانتظار فرضت على الشعب الصحراوي "امتشاق" المقاومة في ظروف صعبة، متوقفا عند بعض المكاسب التي تحققت ، على غرار الوحدة الوطنية و الاجماع حول الكفاح الوطني و الاعتراف الدولي الواسع بحق الصحراويين في الحرية و الاستقلال و بناء مؤسساتهم الوطنية.
للاشارة ، يشتمل برنامج الشباب والطلبة لهذه الصائفة على خمس محطات رئيسة تؤطر الأنشطة الشبانية المختلفة والممتدة من 29 يونيو إلى 31 يوليو من السنة الجارية.
وتعتبر الندوة السنوية للفروع مقدمة لها كونها محطة سياسية لتقييم برامج و أنشطة الفروع الطلابية وهياكلها، وكذا التحصيل الدراسي، والوقوف بالتحليل على واقع وانشغالات واهتمامات الطلبة الصحراويين في كل تواجداتهم.(واص)