Pasar al contenido principal

رئيس الدولة ينهي زيارته إلى جمهورية جنوب السودان(حوصلة)

Submitted on

جوبا (جمهورية جنوب السودان)، 11 يوليو 2011. أنهى ، رئيس الدولة، الأمين العام لجبهة البوليساريو،السيد محمد عبد العزيز زيارته إلى جمهورية جنوب السودان، بعد أن شارك في احتفالات إعلان استقلال هذا البلد، بدعوة من رئيسه السيد سلفا كير ميارديت

 

 

وقد توجت هذه الزيارة بإعلان إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الصحراوية وجمهورية جنوب السودان على مستوى السفراء، بعد يوم واحد من إعلان الدولة الصحراوية اعترافها رسمياً بجنوب السودان كدولة مستقلة ذات سيادة.

وكان في توديع الرئيس والوفد المرافق له دينغ ألور كول وزير الخارجية في حكومة جمهورية جنوب السودان، والذي كان مرفوقاً، بنائبه، السفير ماجوك قواندولف وعدد من المسؤولين الآخرين.

وقد عبر الرئيس لمحاوريه عن " مشاركة الشعب الصحراوي لشقيقه شعب جنوب السودان في أفراحه بمناسبة هذا اليوم التاريخي المتمثل في إعلان استقلال وقيام دولة جمهورية جنوب السودان "، مؤكداً على الرغبة الصادقة في تعزيز أواصر الأخوة والصداقة التي تربط البلدين والشعبين.

السيد كول، من جانبه، أكد على متانة العلاقات التاريخية الطويلة التي تربط بين كفاح الشعبين من أجل الحرية والاستقلال، والتصميم على تطويرها، ومجدداً دعم جمهورية جنوب السودان للشعب الصحراوي الذي، يقول السيد كول، "  سينتصر لا محالة في كفاحه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال".

وحضر الرئيس الصحراوي احتفالات إعلان استقلال دولة جنوب السودان يوم السبت، 9 يوليو 2011، رفقة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والوفود والمنظمات الدولية والقارية والشخصيات، بحضور الآلاف من الجنوب سودانيين الذين تهاطلوا على ساحة الزعيم التاريخي جون غارانغ لمشاهدة الاستعراضات العسكرية والمدنية والمتنوعة.

وكانت لحظة إعلان الاستقلال، على لسان رئيس المجلس التشريعي (البرلمان) لجنوب السودان الأكثر إثارة، بحيث ألهمت حماس الجماهير الغفيرة التي تعالت صحياتها وهتافاتها من كل مكان، فيما عبرت معظم تدخلات الوفود الأجنبية عن الترحيب والاعتراف بالدولة الإفريقية الجديدة.

وخلال زيارة الرئيس محمد عبد العزيز إلى جمهورية جنوب السودان كان مرفوقاً بوفد ضم كلاً من محمد سالم ولد السالك، وزير الشؤون الخارجية، سيدي محمد عمار، السفير لدى الاتحاد الإفريقي وأثيوبيا، وعبداتي ابريكة، مستشار لدى الرئاسة.(واص)