Pasar al contenido principal

حركات التضامن في نيجيريا والجزائر وجنوب إفريقيا تقعد لقاء ثلاثي لبحث تطوير وتكثيف سبل الدعم لنضال الصحراويين

Submitted on

أبوجا 28 سبتمبر 2011 (واص) - عقد صبيحة اليوم الأربعاء بمقر النقابة النيجيرية للشغل ممثلي المجتمع المدني بحركات التضامن في نيجريا، الجزائر وجنوب افريقيا  لقاءا ثلاثيا لبحث تطوير وتكثيف سبل الدعم والمساندة لنضال الشعب الصحراوي لنيل حقه في تقرير المصير والاستقلال.

وجاء عقد اللقاء الثلاثي الذي يعد الثالث للحركة التضامن بعد لقاء الجزائر 2009 ولقاء بريتوريا 2010 بدعوة من حركة التضامن النيجيرية على هامش فعاليات الندوة الدولية لدعم كفاح المرأة الصحراوية من اجل الحرية المنعقدة اشغالها بأبوجا يومي الثلاثاء والاربعاء.

وفي كلمته الافتتاحية للقاء، دعا رئيس النقابة النيجيرية للشغل، السيد عبد الواحد عمار الى ضرورة تكثيف الضغط مستقبلا على المغرب لتحرير الصحراء الغربية، مجددا التزام الحركة النيجيرية القوي بدعم حقوق الشعب الصحراوي من اجل تقرير المصير وارادته في الحرية والاستقلال.

وفي اطار بحث سبل تجديد وتطوير اليات الدعم والمساندة لنضال الشعب الصحراوي، اكد السيد عبد الواحد عمار ان حركته التي ترأسها عقيلة الرئيس النيجيري على استعداد للشراكة والتعاون مع بقية فعاليات المجتمع المدني وحركات التضامن الاخرى لتحقيق هذا الهدف.

وفي هذا الاطار، شدد عمار على ان التنسيق القوي لحركات التضامن مع حكوماتها سيساعد عل كسب المزيد من القوة وهو ما نرى تجلياته في حالتنا اليوم في نيجيريا من خلال انعقاد الندوة الدولية لدعم كفاح المرأة الصحراوية من اجل الحرية، وهو دليل على التنسيق بين الحكومة وفعاليات المجتمع المدني النيجيري.

واعرب ذات المتحدث في الاخير عن أمله في عقد لقاء دولي تحضره جميع الحركات التضامنية مع الشعب الصحراوي لعكس تحرك اشمل ويسمح بتوجيه دعوة جماعية للمجتمع الدولي والاتحاد افريقي لفرض ضغوط اكبر على المغرب للقبول بتطبيق قرارات الامم المتحدة الداعية لتقرير المصير في الصحراء الغربية.

من جهتها جددت السيدة، نويتي مالوليكي، النائبة الجنوب افريقية لرئيسة منظمة نساء افريقيا "وايلي ارسيلفا" موقف بلادها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، واعتبار المغرب قوة احتلال غير شرعية في الصحراء الغربية.

واكدت المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون في الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية مريم سلمى سعيد ان اللقاء يأتي ليجسد قوة التضامن ما بين شعوب البلدان الثلاثة الجزائر، نيجيريا وجنوب افريقيا، وهي البلدان الثلاثة التي تشكل مثال لمناهضة الاحتلال وسلب حرية الشعوب.

وبدوره ابرز رئيس وفد ممثلي فعاليات المجتمع المدني الجزائر، السيد محرز العماري، رئيس اللجنة الوطنية الجزائية للتضامن مع الشعب الصحراوي ان اللقاء الثلاثي هو استمرار لتمسك حركة التضامنية في البلدان الثلاثة بمبادئها السامية وارادتها في دعم تحرير شعب الصحراء الغربية. (واص)

090/089