الشهيد الحافظ 01 اكتوبر2011 (واص)–طالبت جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بمحاكمة قتلة الشهيد ميشان محمد لمين وتقديم كل المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الصحراويين، ووضع نهاية "للافلات " من العقاب وسياسة القمع والترهيب التي تمارسها قوات الإحتلال المغربية في الصحراء الغربية منذ الاجتياح العسكري في الـ 31 أكتوبر 1975.
و دعا البيان ، المنتظم الدولي وهيئة الأمم المتحدة بالخصوص الى "إيفاد بعثة للتحقيق" في الجرائم التي ترتكبها سلطات الإحتلال المغربية في كافة المناطق الصحراوية المحتلة، وحماية الصحراويين من الحملة القمعية المُمنهجة التي ترتكبها في حقهم ميبيشيات من المستوطنين المغاربة مدعومين بأجهزة الأمن المغربية
ونددت الجمعية بالهجوم" الوحشي والغادر" الذي شنه مُستوطنون مغاربة ، بدعم وتواطوء من سُلطات الاحتلال المغربية ضد مواطنين صحراويين بمدينة الداخلة، و الذي راح ضحيته الشاب الصحراوي، ميشاني محمد لمين لحبيب، يوم الاحد الماضي ، حسبما أفاده بيان توصلت "واص" بنسخة منه اليوم السبت
" ان جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين لنعبر عنتضامنها المبدئي و اللامشروط ومؤازرتها لكل ضحايا القمع والعنف المغربي الذي تعرض ويتعرض له سكان مدينة الداخلة المحتلة وغيرها من المناطق الصحراوية المحتلة وفي جنوب وداخل المغرب، وتنديدها بهذه الأعمال المُشينة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي تنتهجها السلطات المغربية ومستوطنيها ضد المدنيين الصحراويين العزل" يضيف البيان
وطالبت الجمعية الصحراوية بإعادة كل المستوطنين- الذين جلبهم الاحتلال المغربي منذ تسعينات القرن الماضي في محاولة من الدولة المغربية "لتزوير الهئية الناخبة وتغيير الملامح الديمغرافية في الاقليم" - الى الاماكن التي جلبوا منها
للتذكير جاءت الهجمة عقب وقفة سلمية نظمها صحراويون للتنديد باعتداء همجي طالهم بملعب المدينة عقب مباراة في كرة القدم بين "مولودية الداخلة" و"شباب المحمدية" المغربي. 90/093