باريس 4 أكتوبر 2011 (واص) -دعت الجمعية الفرنسية للصداقة و التضامن مع الشعوب الافريقية (ألفاسبا) اليوم الاثنين فرنسا إلى عدم معارضة مجددا توسيع مهام بعثة الامم المتحدة المكلفة بتنظيم الاستفتاء (المينورسو) إلى احترام حقوق الانسان و حماية السكان المدنيين في الأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب "شأنها شأن كل مهام الأمم المتحدة عبر العالم".
و أكدت الجمعية التي نددت في بيان نشرته الاثنين وكالة الانباء الجزائرية ب"الحقد المتنامي بين شعبين
(مغربي و صحراوي) يعانيان آثار سياسة واحدة لنظام يفقر وطنه و ينهب جاره لفائدة مجموعة من ذوي الامتياز المدنيين و العسكريين"مشيرة إلى أن "نظام الاحتلال المغربي يثير منذ عدة سنوات المواجهة بين احتلال استيطاني و السكان الصحراويين الذين يعانون من احتلال وطنهم منذ 36 سنة".
و تاسفت الجمعية "إذ حتى في كرة القدم أضحى الفوز الصحراوي غير مقبولا بالنسبة لشعب فقير" مذكرة أنه عقب مباراة فاز بها مؤخرا الفريق المحلي للداخلة على فريق قدم من المغرب نشبت مواجهات خلفت قتيلين صحراويين يبلغان من العمر 29 سنة".
و تذكر الجمعية أن "موجة التوتر تصاعدت بقوة في الاراضي الصحراوية المحتلة منذ نوفمبر 2010 بعد الاعتداء على مخيم اكديم ازيك عندما تم ارسال مدنيين مغربيين لنهب سكنات و المساعدة على توقيف الصحراويين".
في ندائها تطالب الجمعية باطلاق سراح 17 صحراويا الموقوفين بمدينة الداخلة من بينهم مناضلان عن حقوق الانسان و هما محمد مانولو وولد شيخ مجوب. (واص)
088/700