الجزائر 12 أكتوبر 2011 (واص)- اتفق وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد الهادي خالدي و سفيرة جمهورية ألمانيا الفيدرالية بالجزائر السيدة يوتا فولكه على " ضرورة اعتماد برنامج للتبادل و الشراكة" في مجال التكوين حسبما أشار اليه بيان للوزارة اليوم الأربعاء.
و قد أكد السيد خالدي خلال الزيارة التي أدتها له السفيرة الألمانية بمناسبة استلام مهامها أن اصلاح و عصرنة المنظومة الجزائرية للتكوين و التعليم المهنيين يأتي دعما للورشات الكبرى لدائرة الانتاج من خلال وضع كفاءات مهنية في مختلف الميادين تحت تصرف المتعاملين الاقتصاديين.
في نفس الخصوص أوضح الوزير أن انماط التكوين التي تشرك المؤسسة في النشاط البيداغوجي و التي يتعين ترقيتها من خلال احترافية أكثرلدى المكونين ستكون بمثابة فضاءات يمكن استكشافها في مجال الشراكة مع ألمانيا.
و من جهتها أكدت السيدة فولكه استعدادها للعمل من أجل اعداد برنامج للتعاون بين الجزائر و بلدها في هذا الميدان و هذا في اطار الاصلاحات التي باشرتها الحكومة الجزائرية.
و عقب هذه المحادثات تم الاتفاق اعتمادا على توصيات الدورة الأولى للجنة المختلطة حول التعاون الاقتصادي التي انعقدت ببرلين في مارس المنصرم على اعطاء الأولوية للتكوين التقني للمكونين و دعم وضع اجراءات بيداغوجية مرتبطة بالتكوين المهني و التوأمة بين المؤسسات الجزائرية و الالمانية التابعة لهذا القطاع.