روما31 أكتوبر 2011 (واص)- وجهت مجموعة من البرلمانيين الإيطاليين من الحزب الديمقراطي مساءلة خطية لوزير الشؤون الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني بشان عملية الاختطاف التي تعرضت لها منذ أسبوع إيطالية تعمل في المجال الإنساني مع رعيتين إسبانيتين في مخيمات اللاجئين الصحراويين بالقرب من تندوف حسبما علم اليوم الأحد بروما.
و دعا النواب في رسالتهم رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى "تنشيط كل القنوات الدبلوماسية و عمليات البحث من اجل تحرير" المتعاونة الإيطالية روسيلا اورو".
و ذكر موقعو الرسالة أن "مجموعة المتطوعين الذين كانت روزيلا اورو تعمل معهم اختطفوا من طرف مجموعة مسلحة جاءت من مالي".
و أوضح البرلمانيون أن " عملية الاختطاف التي نفذتها حسب المعلومات الأولى مجموعة إرهابية مرتبطة بالفرع المسلح للقاعدة في المغرب العربي لها خطورة كبيرة على الصعيد السياسي بما انه أول اختطاف يقع (في مخيمات اللاجئين) منذ 36 سنة من هجرة الشعب الصحراوي إلى الجزائر".
و قد قدمت رئيسة المجموعة البرلمانية الإيطالية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيدة كارمين موتا يوم الأربعاء الماضي مداخلة أمام غرفة النواب الإيطاليين حول هذا الاختطاف.
و أوفدت وزارة الشؤون الخارجية الإيطالية يومي الخميس و الجمعة الماضيين وفدا رفيع المستوى إلى مالي و بوركينا فاسو لمقابلة سلطات هذين البلدين حيث تم التطرق معهما إلى حالة الرعيتين الإيطاليتين المحتجزتين من طرف مجموعات إرهابية في الساحل.
و أكدت المبعوثة الإيطالية الخاصة من اجل المساعدة الإنسانية السيدة مارغاريتا بونيفر التي قادت هذا الوفد أن "عمال المجال الإنساني هم فرائس سهلة للجماعات المسلحة في الساحل و في المناطق الأخرى من العالم" مشيرة إلى أن "هذه الجماعات تختطفهم للحصول على أموال مقابل إطلاق سراحهم و من اجل أن تتحدث عنها "وسائل الإعلام".(واص)088/700