بئر لحلو(الأراضي المحررة) 31 اكتوبر 2011 (واص)- نفت مصادر حكومية صحراوية اليوم الاثنين و بشكل "قاطع" المعلومات التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية الأحد، وزعمت من خلالها وجود فرع إرهابي مسلح تابع لتنظيم القاعدة بمخيمات اللاجئين الصحراويين ساعد في خطف المتعاونين الأوروبيين.
وجدد المصدر لوكالة الأنباء الصحراوية نفي السلطات الصحراوية "وجود تنظيم القاعدة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، مبرزا أن إرهابيين نفذوا الهجوم وأطلقوا النار على عمال الإغاثة الثلاثة وأعوان الأمن الصحراويين بمركز الضيافة، مما أسفر عن إصابة احد الرهائن و وحارس صحراوي.
وابرز المصدر الحكومي "انه خلافا للأكاذيب والمغالطات التي بثها مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بباماكو،فان الإرهابيين استعملوا السلاح والقوة للتغطية على العملية والفرار.
وأكد المصدر "إن حكومة الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو، تكذبان بشكل قاطع مثل تلك المزاعم التي لا أساس لها من الصحة التي حاول مكتب وكالة الأنباء الفرنسية الترويج لها لخلط الأوراق وبث الغموض حول عملية الاختطاف.
وتسأل المصدر عن الدواعي الحقيقية التي جعلت مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بالعاصمة المالية يواصل نشر معلومات كاذبة، ويتلاعب بالمعطيات دون الكشف عن هوية مصدر تلك المعلومات المزعومة، في محاولة لتشويه سمعة ومصداقية جبهة البوليساريو وربط نضال الشعب الصحراوي التحرري بالإرهاب والجريمة المنظمة .
وذكر المصدر الحكومي "بان مكتب فرانس بريس في باماكو دأب منذ أربع سنوات على نشر عشرات البرقيات الملفقة، أضاف إليها هذه المرة "وسيط مجهول" زعم أن الخاطفين استفادوا من مساعدة بالأسلحة قدمها "أنصار" تنظيم القاعدة بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فيما قام رجلان في الزى العسكري الصحراوي بسهيل خروج سيارة الخاطفين.
وجدد المصدر الصحراوي التذكير "بان المجموعة الإرهابية كانت مسلحة بشكل جيد وعادت من حيث أتت، ثم أن مخيمات اللاجئين التي تزورها أعدادا هائلة من المتعاونين والمتضامنين، مكانها معروف للجميع منذ عام 1976.
وخلص المصدر في الأخير إلى "أن الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو ، تدينان بشدة "التلاعب المتعمد" و"تحريف الوقائع" بهدف نشر أكاذيب واتهامات خطيرة لتحقيق أهداف سياسية .