Pasar al contenido principal

الرئيس محمدعبد العزيز يهنئ الرئيس الجزائري بمناسبة عيد الاضحى المبارك (نص رسالة)

Submitted on

 

بئرلحلو 5نوفمبر2011 (واص)- هنأ رئيس الدولة – الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمدعبدالعزيز، الرئيس الجزائري السيدعبد العزيز بوتفليقة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك الذي يحتفل باول ايامه الشعب الصحراوي مع بقية الشعوب الاسلامية ، يوم  غد الاحد 

وجدد الرئيس محمدعبد العزيز، التاكيد على  الارادة الصادقة للجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو في  العمل مع كافة  دول وشعوب المغرب العربي،  من اجل ان يعم السلام  والاستقرار في ربوع المنطقة

" في هذا الوقت الذي تحتفل فيه الأمة الإسلامية جمعاء بحلول عيد الأضحى المبارك، والشعب الصحراوي لا زال يكابد الظلم والاحتلال، ويتشبث بحقه المشروع في الكفاح والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، فإننا في الجمهورية الصحراوية، نمد أيادينا، بكل صدق وإصرار، للعمل مع كل شعوب ودول المغرب العربي من أجل أن يعم السلام والاستقرار والرخاء والازدهار ربوع منطقتنا. " يكتب الرئيس في رسالته لنظيره الجزائري

 بعد ان  توقف الرئيس عند الدلالات العميقة والابعاد الكونية التي يكتسيها عيد الاضحى،لاحظ انه  للسنة الثانية على التوالي التي يتصادف مع حدث وطني جزائري وعالمي في الوقت ذاته،" زاخر" هو الآخر بمعاني التضحية والفداء في سبيل الحق والحرية والعدالة، انه قيام الثورة التحريرية الجزائرية المظفرة في فاتح نوفمبر 1954

 

 نص الرسالة

 

" فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الجزائر

07 ذو الحجة، 1432، الموافق لـ 03 نوفمبر 2011 

فخامة الرئيس والأخ العزيز،

يسعدني ويسرني، والأمة الاسلامية تحتفل بعيد الأضحى المبارك، أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن شعب وحكومة الجمهورية الصحراوية، الى فخامتكم ومن خلالكم الى الجزائر الشقيقة، حكومة وشعبا، بأحر التهاني وأطيب الاماني الصادقة، راجيا من المولى عز وجل أن يعيد عليكم هذا العيد الفضيل بالصحة والعافية والخير واليمن والبركات، وعلى الجزائر وشعبها بمزيد الرقي والتقدم والازدهار.

 

فخامة الرئيس والأخ العزيز،

لا شك أن لهذا العيد الفضيل الكثير من الدلالات العميقة، لا تقف عند كونه واجباً دينياً، إذ تتجلى فيه معاني التضحية والفداء، امتثالاً لأوامره سبحانه وتعالي، فضلاً عن اقترانه بمناسك الحج الذي تــأتلف فيه قلوب ملايين المسلمين في مناسبة سنوية متجددة، تتصافى فيها القلوب وتغمرها النفحات الإيمانية، وتتعزز فيها مكارم الأخلاق.

 

وللسنة الثانية على التوالي، يتصادف هذا العيد الكريم مع حدث وطني جزائري وعالمي في الوقت ذاته، زاخر هو الآخر بمعاني التضحية والفداء في سبيل الحق والحرية والعدالة، ألا وهو قيام الثورة التحريرية الجزائرية المظفرة في فاتح نوفمبر 1954، التي قدمت أكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء البررة الكرام.

 

ولكن الشعب الجزائري العظيم زاد على معاني التحضية والفداء معاني الإيثار والسخاء والرحمة والتضامن، حين هب لمناصرة المظلوم وإغاثة الملهوف، فاستبقل بالأحضان عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ الصحراويين الفارين من بطش القوات الملكية المغربية، التي سعت منذ 31 أكتوبر 1975، إلى إبادته بقنابل النابالم والفوسفور الأبيض، المحرمة دولياً.

 

فخامة الرئيس والأخ العزيز،

 

في هذا الوقت الذي تحتفل فيه الأمة الإسلامية جمعاء بحلول عيد الأضحى المبارك، والشعب الصحراوي لا زال يكابد الظلم والاحتلال، ويتشبث بحقه المشروع في الكفاح والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، فإننا في الجمهورية الصحراوية، نمد أيادينا، بكل صدق وإصرار، للعمل مع كل شعوب ودول المغرب العربي من أجل أن يعم السلام والاستقرار والرخاء والازدهار ربوع منطقتنا.

 

نسأل الله العلي القدير أن يعيد عليكم هذا العيد السعيد بوافر الصحة والعافية وعلى عائلتكم الكريمة وكافة أفراد الشعب الجزائري الشقيق وعلى الأمة الإسلامية كافة بالخير واليمن والبركات، وأن يسدد خطاكم ويوفقكم في خدمة شعبكم وبلدكم، إنه سميع مجيب.

وتقبلوا فخامة الرئيس والأخ العزيز، أسمى آيات التقدير والاحترام

 محمد عبد العزيز

رئيس الجمهورية الصحراوية

الامين العام لجبهة البوليساريو .(واص) 088/090