Pasar al contenido principal

رئيس الدبلوماسية الفرنسية يشرع في زيارة الى تونس

Submitted on

تونس 6 يناير 2011 (واص)-شرع رئيس الدبلوماسية الفرنسية السيد"الان جيبي" الخميس في زيارة عمل إلى تونس تستغرق يومين تندرج  ضمن اطار " توطيد الشراكة " بين الدولتين في  شتى المجالات حسب  مااكده  بيان لوزارة  الشؤو ن الخارجية التونسية.

وسيجري  الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية - خلال زيارته لتونس التي تعتبرالثانية من نوعها  له منذ  الاطاحة بالنظام السابق في 14 جانفي من العام الماضي  - مباحثات مع كبار المسؤولين التونسيين وفي مقدمتهم الرئيس التونسي المؤقت السيد منصف المرزوقي  ورئيس الحكومة  السيد حمادي الجبالي ورئيس المجلس التاسيسي السيد

مصطفى بن جعفر كما  سيتقابل مع عدد من رجال الأعمال إلى جانب ممثلين عن مكونات المجتمع المدني التونسي  .

وستتمحور  هذه المباحثات حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمامالمشترك خاصة التعاون التونسي-الأوروبي والتنسيق المشترك  بين البلدين على الصعيد الأورو-متوسطي .

كما ستتناول المحادثات  سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات المالية والثقافية والعلمية وفي ميدان الهجرة علاوة على  إستعراض مختلف   التطورات التي شهدتها  تونس  منذ  إنتخابات  المجلس  التأسيسي الذي  انتخب السيد منصف المروقيرئيسا مؤقتا للبلاد وصادق على الحكومة الجديدة بقيادة السيد حمادي الجبالي امين عام حركة" النهضة الاسلامية ".

 والجدير بالذكر ان عددا من المسؤولين الفرنسيين سبق لهم  وأن تعهدوا  بمواصلةدعم تونس  سواء  على المستوى الثنائي أو  في إطار شراكة "دوفيل" لمجموعة الثمانيعلما بأن فرنسا كانت أعلنت عن رصد إعتماد مالي لدعم لتونس بقيمة 350 مليون اورو.

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد صرح  قبيل زيارته  لتونس  بانه " على  السلطات التونسية الجديدة  ان تحترم  دولة القانون والأقليات ووضع المرأة ".

كما اكد   الرئيس التونسي  المؤقت السيد منصف المروزقي  في وقت سابق بان  التعاون بين تونس وفرنسا  يجب ان يكون " وديا في كنف الاحترام  وان النزعة الغربيةالاستعمارية  يجب ان تطوى كون الثورة منحت  لتونس الديموقراطية ومنحت  لشعبها الاستقلال" مبرزا بان" الماضي  قد  انقضى  وانه  ليس مثل الرئيس المخلوع  بل  رئيسا شرعيا يستمد قوته من الشعب  التونسي وليس في حاجة للبحث عن قوة خارجية تسانده "   متعهدا  ب "  تغيير  نظرة  الغرب  الكلاسيكية  للعرب " . 

كما اعرب الرئيس التونسي المؤقت  عن " أمله   في  ألا  يستخدم"السياسيونالفرنسيون "ورقة التخويف من الإسلام- الاسلامو فوبيا" في إطار حملاتهم الإنتخابيةالرئاسية المقررة هذا العام في فرنسا. (واص)

700\062