Pasar al contenido principal

المغرب لم يحترم "حياد" الامم المتحدة في الصحراء الغربية (صحيفة)

Submitted on

لندن 15 ابريل 2012 (واص)- لاحظ الامين العام للامم المتحدة في تقريره المرفوع الى مجلس الامن، أن المغرب لم يحترم "حياد" الأمم المتحدة في الأراضي الصحراوية بحيث أنه يفرض أن تحمل سيارات المينورسو أرقام تسجيل دبلوماسية مغربية ونفس الشيء بالنسبة لمقر المينورسو بالعيون 'المحاط بـ21 علما مغربيا' الامر الذي يمس بحياد الامم المتحدة للخطر، تبرز صحيفة القدس العربي اللندنية الصادرة السبت.

واشارت  الصحيفة، استنادا  لتقرير بان كي مون أن المينورسو يجب أن تعمل باعتبارها "حكما حياديا" طبقا لمعايير عمليات حفظ السلام وضرورة الاطلاع على "معلومات مستقلة" واستفادتها من "حرية تحرك و تحسيس تامة في الصحراء الغربية للتمكن من اعداد تقارير شفافة حول التطورات الهامة التي تعرفها المنطقة و ذلك على غرار عمليات حفظ السلام الأخرى عبر العالم".

 

 و اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير قدمه الاسبوع الماضي لاعضاء مجلس الامن المغرب بالقيام بعمليات "تجسس" على الاتصالات بين قيادة قوات الامم المتحدة المنتشرة بالصحراء (المينورسيو) ومقر الامم المتحدة في نيويورك وهو ما وضع المغرب في موقف"حرج" أمام المنتظم الدولي و"يضعف موقفه" في مجلس الأمن .

وقال بان كي مون في تقريره "قدمت في تقريري مجموعة من التحديات تبين أن المينورسو غير قادرة على ممارسة مهام المراقبة وحفظ السلام كما أنه ليست لها السلطة الكاملة لمواجهة انفلات الأمور من أيديها ".

ونبهت الصحيفة  الى ان الاوساط المغربية "تخشى" ان يكون تقرير بان كي مون مقدمة لقرار جديد في مجلس الامن الدولي يمس ب"مزاعم" سيادة المغرب في الصحراء الغربية.

و ذكرت الصحيفة بانه من ابرز النقاط التي تسعى جبهة البوليساريو لتحقيقها توسيع صلاحيات قوات المينورسيو المنتشرة بالمنطقة منذ 1991 لتشمل مراقبة حقوق الانسان

 واشار الامين العام الى تقارير حول "انتهاكات" حقوق الانسان من قبل السلطات المغربية مثل "الاستعمال المفرط للقوة والاعتقالات التعسفية " و"ارغام الصحروايين على الاعتراف تحت التعذيب".

وقال  تضيف الصحيفة ان تحديات تبين أن المينورسو "غير قادرة على ممارسة مهام المراقبة وحفظ السلام كما أنه ليست لها السلطة الكاملة لمواجهة انفلات الأمور من أيديها" داعيا مجلس الأمن إلى دعمها لتجسيد "الأهداف الثلاثة الرئيسية  التي أنشئت من أجلها واعتبارها كآلية لحفظ الإستقرار في حال تواصل حالة الإنسداد السياسي وآلية لتجسيد إستفتاء حول تقرير المصير في حال نجاح المفاوضات التي يقودها مبعوثي الخاص وأن توفر لأمانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي معلومات مستقلة حول الأوضاع السائدة في الأراضي الصحراوية" واستفادة المينورسو من "حرية تحرك وتحسيس تامة في الصحراء الغربية للتمكن من اعداد تقارير شفافة حول التطورات الهامة التي تعرفها المنطقة و ذلك على غرار عمليات حفظ السلام الأخرى عبر العالم". (واص)088/090