اوسرد (مخيمات اللاجئين الصحراويين)10 ماي 2012 (واص) - في طبعتها الثانية ، انطلقت اليوم بولاية اوسرد الندوة الوطنية حول الشباب تحت عنوان "القروض المصغرة نموذجا"، بحضور رئيس الدولة-الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز و اعضاء الامانة الوطنية و الحكومة الصحراوية اضافة الى مختلف الفعاليات الاجتماعية والشبابية .
و بعد كلمة الافتتاح التي رحب فيها عضوالامانة الوطنية والي ولاية اوسرد السالك بابا حسنة بالحضور ، تلتها كلمة لوزير الشباب والرياضة محمد مولود و التي قال فيها "اننا نلتقي اليوم للعام الثاني على مسار التفكير والدراسة الهادهة الى وضع سياسة وطنية في مجال الشباب ، كما اننا نجتمع بعد 39 سنة من عمر الكفاح الوطني ، نلتقي في يوم الثورة والثوار 10 ماي الخالد ، اليوم الذي لم يشهد فقط انطلاق الكفاح التحرير بل كان اليوم الذي انطلق فيه مشروع المجتمع الذي نريد، المجتمع الحر الذي يتحرر ويبنى بسواعد ابنائه، كما نلتقي في اطار ذلك المشروع بنفس الروح وبذات الاهداف ،تحرير وبناء الدولة الصحراوية"يقول وزير الشباب والرياضة في
كما اشار محمد مولود انه " في الداخلة كان التفكير وفي تفاريتي المحررة تم اعتماد تلك الافكار و القرارات التي خرج بها المؤتمر ال 13 لجبهة البوليساريو، وباوسرد اليوم لنشرع في العمل بداء بقضايا العمل بالسباب ، وكذلك من اجل بحث موضوع تشغيل السباب انطلاقا من تجارب قائمة اثبتت امكانية تطبيقها في مجال الشباب ،كالقروض المصغرة والتعاونيات النسائية والشبانية ، اضافة الى تجارب اخرى اعتمدت فمرة خلق المؤسسة العمومية المنتجة للعمل"
"ان هذه الندوة هدفها الاساسي هو البحث عن سبل تعزيزوخلق فرص العمل للشباب سعيا الى بناء المقدرات الذاتية له وجعله قوة منتجة تدعم الاقتصاد الوطني الناشئ الذي يشكل امام تهديدات الازمة الاقتصادية الدولية القوة والبديل ، اضافة الى البحث في طرق اسيعاب واحتصان جميع فئات الشباب وخلق مزيد من الفرص له لبناء الذات من خلال الانخراط في الجيش الشعبي الصحراوي و المؤسسات العمومية التي هي في طور التوسع والتطور"، يضيف الوزير.
للاشارة تنعقد الندوة الوطنية حول الشباب يومي الخميس والجمعة ، لدراسة عدة مواضيع تتعلق بالشباب الصحراوي من بينها تجارب وافاق تشغيل الشباب، ودور ومساهمة الموسسات العمومية في تشغيل الشباب، وجيش التحرير الشعبي الصحراوي ومساهمته في استيعاب وتشغيل القوى الشابة، اضافة الى التاطير والتوجيه ودور التربية و الاسرة في الوقاية من الاتحراف، بحسب المنظمين. (واص)
093