Pasar al contenido principal

القروض المصغرة مشروع "متميز " من خلال ضمان الاكتفاء الذاتي و توفير مناصب الشغل للشباب (مدير بوزارة التعاون)

Submitted on

الشهيد الحافظ 14 ماي 2012(واص)- اعتبر رئيس  قسم  القروض المصغرة بوزارة التعاون، شيخنا ان  المشروع "متميز"ويفسح  مجال صوب عمل الشباب في بناء المقدرات الذاتية وجعله قوة منتجة تدعم الاقتصاد الوطني الناشئ، مبرزا في حديث لجريدة الصحراء الحرة نشر  في عددها الجديد، ان الفكرة  مؤهلة لخلق مزيد من الفرص له لبناء الذات في كنف مؤسسات الدولة الصحراوية وكذا توفير مناصب شغل لتحقيق الاكتفاء الذاتي

 اعتبر المدير "أن مشروع القروض المصغرة ، يشكل فرصة "ثمينة "للعاملين في مؤسسات الدولة الصحراوية، ليحافظوا على وظائفهم مع الاهتمام بمشاريع تنموية مصغرة و ممولة من طرف وزارة التعاون التي تقدم لهم قروض مالية لاستثمارها في الشؤون و الأغراض الحياتية التي تعود لهم بالربح و عوائد يستفيدون منها في التغلب على الاحتياجات الهامة التي يعجز الراتب البسيط عن تلبيتها


واشار المسؤول الى  ان ظهور فكرة المشروع ، تعود لمطلع سنة 2006، حيث  تم تدارسها على مستوى وزارة التعاون الصحراوية  بغية  المساهمة في توظيف الشباب و مطلب وطني" استعجالي"،قبل "تبنى" المشروع  وتمويله من طرف منظمة اسبانية "اكواد" التابعة لجامعة بلاد الباسك


وبخصوص طبيعة القروض و كيفية توزيعها و الشروط الواجب توفرها في المستفيد، يضيف رئيس المشروع "  يجب أن يحترم المستفيد شروط  منها  ان يكون ضمن جماعة يتراوح عددها بين الثلاثة و الستة أفراد بقية تسهيل المعاملات داخل المشاريع و لضمان" نجاحها" كما يجب ان يكون  لديه بطاقة وطنية في اغلبيتهم منخرطين في  عمل المؤسسات الوطنية على ان  يكون المشروع  ضمن اجندة التوظيف والانتاج  
 
واشار  رئيس المشروع الى ان السقف المحدد للقيمة النقدية المقدمة للمجموعة، كقروض يتراوح  بين  مليونين و 10 مليون سنتيم جزائري ، كما حددت المدة القانونية لاستكمال التسديد من شهر إلى إثني عشرة شهرا.

وفي تقييمه للمشرع  " اعتبره من أهم المشاريع التنموية الناجحة في بلادنا، إذ أصبح يعتمد على نفسه بعدما كان ممولا من جهات خارجية متعاونة" مذكرا في هذا المضمار بأن  بعض المشاريع تفشل بمجرد مغادرة المتعاونين الأجانب

للاشارة انتظمت يومي  الخميس والجمعة الندوة الوطنية الثانية حول سياسات الشباب والتي كان موضوعها الرئيسي القروض المصغرة  جيث استمعت  لاستعراض تقييم تجارب من طرف بعض المؤسسات مثل وزارة الشباب والرياضة، التعاونيات النسائية للاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، وفرص وأفاق تمهين الشباب  لوزارة التكوين والأفراد والوظيفة العمومية ومبادرات التشغيل لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب  بالإضافة دور التوظيف والتشغيل من خلال الانخراط في جيش التحرير الشعبي الصحراوي. (واص)

/088 090/97