العيون (المناطق المحتلة)04يونيو 2012(واص)- طالبت يوم أمس الأحد عائلة المعتقل الصحراوي"عبد المطلب سرير 27 سنة ، "بفتح تحقيق حول عملية التعذيب البشعة وسوء المعاملة التي تعرض لها ابنها من طرف عناصر الشرطة المغربية، حسب ما أفاد مصدر من وزارة الجاليات وشؤون الأرض المحتلة
وكان المعتقل الصحراوي قد تعرض لاعتداء "همجي" من قبل عناصر الشرطة المغربية بزي رسمي و مدني قبل اعتقاله يوم 23 ماي الفارط و إحالته على السجن " لكحل" بمدينة العيون المحتلة على خلفية مشاركته في مظاهرة سلمية تطالب بحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال
وأكد المصدر بأن شهود عيان لاحظوا عن قرب تعرضه لعنف شديد بالشارع العام من طرف عناصر من الشرطة المغربية قبل وضعه في ظروف "مهينة "بسيارة تابعة لشرطة الاحتلال المغربية حيث بدت عليه أثار" التعذيب"وسوء المعاملة على مستوى العينين والفم وبدأ يشتكي من جروح و إصابات خطيرة على مستوى الرأس و الفخذين و الذراعين و الظهر.
وفي سياق متصل، فقد كشف والد المعتقل سرير في تصريح للتلفزة الصحراوية أن العائلة قد تحصلت على شريط تم إرفاق نسخة منه بالشكاوى التي "توضح ظروف وملابسات الاعتداء البشع التي تعرض لها المعتقل الصحراوي عبد المطلب سرير".(واص) .
/088 090/97