Pasar al contenido principal

مجلس الامن يعقد جلسة لتقييم سير المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب نوفمبر (مصدر صحراوي)

Submitted on

الشهيد الحافظ اكتوبر(واص)- كشف مصدر صحراوي من لجنة تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، بان المبعوث الشخصي، كريستوفرروس والممثل الخاص للامين العام، فولفغانغ فيسبروت فيبر، سيقدمان تقريرا مفصلا الى مجلس الامن يوم 08 نوفمبر المقبل، حول سير المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب، وكذا العراقيل التي تواجه عمل بعثة المينورسو في الصحراء الغربية.

وذكر المصدر لوكالة الانباء الصحراوية بان توصية مجلس الامن لشهر ابريل الماضي،طالبت الامين العام للامم المتحدة بتقديم تقرير عن مسار التسوية والجهود الاممية كل ستة اشهر الى مجلس الامن، مبرزا "تخوف" المغرب و"خشيته" من كشف حقيقة انتهاكاته لحقوق الانسان في ظل عرقلته للمفاوضات مع جبهة البوليساريو والتي كان اخرها سحب الثقة من كريستوفرروس، شهر ماي الماضي


  "أن المغرب لم يبد، إلى الحين، أي إشارة بخصوص استقبال المبعوث الأممي كريستوفر روس، معللا ذلك بالحرج الذي تشعر به الرباط، بعد أن فشلت كل مساعيها الدبلوماسية وحملاتها الإعلامية، لعزله من منصبه كوسيط في ملف النزاع في الصحراء الغربية." يضيف ذات المصدر

ولاحظت اللجنة الصحراية للاستفتاء "أن المغرب يوجد في وضع لا يحسد عليه، حيث أنه متردد في قبول زيارة روس، بعد كل الحملة التي قادها ضده، كما أنه لم يجد الدعم لموقفه من طرف إدارة البيت الأبيض" مبرزا في هذا الخصوص تجديد الامين العام للامم المتحدة الثقة في روس في ظل دعم الادارة الامريكية القوي وبقية اصدقاء الامين العام للامم المتحدة في المسالة الصحراوية، حيث اعلنت اسبانيا خلال الجمعية العامة للامم المتحدة موقفا قويا في هذا الخصوص

وكان المغرب قد طلب من الأمين العام الأممي تغيير روس، حيث اتهمه بعدم الحياد في التعاطي مع الملف، بعد أن قدم روس تقريرا للأمين الأممي، شهر ابريل الماضي،والذي انتقد فيه المغرب، فيما يخص "التجسس على بعثة المينورسو والتضييق علي تحركاتها" في المنطقة.

ولم يستعبد المصدر ان يقدم المغرب على قبول زيارة المبعوث الشخصي قبيل اجتماع مجلس الامن بغية البحث عن "متنفس"، خاصة ان تقارير هيئات دولية وقفت على انتهاكات لحقوق الانسان وعراقيل امام تنظيم استفتاء تقرير المصير، كان اخرها زيارة مؤسسة روبيرت كيندي، ومقرر الامم المتحدة حول التعذيب ومنع اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب من ولوج المناطق الصحراوية المحتلة ثم تقرير الخارجية الامريكية "الصادم" للحكومة المغربية  ازاء انتهاكات حقوق الانسان في الصحراء الغربية..

وتذهب بعض التحاليل في احتمال بحث المغرب عن "ذريعة لتأجيل اجتماع مجلس الامن "التقييمي" في ظل الوضعية التي تشعر فيها الرباط ب"الإحباط".

وفي تقريره المقدم للجمعية العامة في دورتها ال 67 ، عن التطورات التي شهدتها القضية الصحراوية ومسار المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب،كشف بان كي بان مبعوثه الى المنطقة كريستوفرروس سيقدم احاطة في الموضوع خلال الاسابيع المقبلة الى مجلس الامن
وأكد الامين العام في تقريره "ان التقدم نحو التوصل إلى تسوية ينتظر إجراء مزيد من المناقشات بشأن سبل المضي قدما".

وأكد التقرير "أن الحصول على معلومات من مصادر موثوقة ومستقلة عن التطورات في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئيين أمر حيوي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ككل، للنظر في أفضل السبل الكفيلة بالتشجيع على التوصل إلى تسوية، من خلال زيادة التقارير التي تقدمها البعثة وعبر قيام الدبلوماسيين والصحفيين وغيرهم بعدد أكبر من الزيارات إلى الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين"

وأضاف ان "هناك اتفاق واسع على أن ثمة حاجة إلى الحصول على مزيد من البيانات من مصادر مستقلة وإلى تحسين جودتها، وأنه ينبغي أن يتمتع أفراد البعثة بالحرية الكاملة في التنقل والتواصل في الصحراء الغربية والمخيمات وأن تكون لديهم القدرة على توفير معلومات مستقلة عن التطورات الهامة، كما هو الحال في عمليات حفظ السلام الأخرى في جميع أنحاء العالم .(واص) 088/090"