Pasar al contenido principal

الشعب الصحراوي يحيي عيد الأضحى مقسما بفعل الاحتلال والحجاج الصحراويين يسألون الله لم الشمل

Submitted on

ولاية العيون 27 أكتوبر 2012 (واص)- أحتفل الشعب الصحراوي الجمعة، على غرار باقي الشعوب المسلمة، بأول أيام عيد الاضحى المبارك، وسط أجواء من الفرحة "المنقوصة" نتيجة لواقع الاحتلال واللجوء الذي يعانيه منذ أكثر من ثلاثة عقود

و تطرقت خطب العيد بمختلف ولايات الوطن، إلى الواقع "المرير" الذي يعيشه الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين،جراء الاحتلال المغربي الغاشم لأراضي الصحراء الغربية.

و ركزت الخطب على نعمة الأمن، داعية إلى الحرص الدائم على المحافظة على هذه النعمة من خلال إتباع تعاليم الإسلام السمحة من إشاعة للفضائل بين أفراد المجتمع والأخذ على يد المفسدين، و أن يكون الجميع عينا ساهرة على امن البلاد.

ولم يغب واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الذي ترتكبه قوات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، من اغتصاب واعتقال واعتداءات مختلفة، من نص الخطب، حيث أكدت على وقوف الشعب الصحراوي إلى جانب كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في السجون المغربية.

و ميزت أجواء العيد مظاهر ذبح الاضاحي و التكافل والتضامن الاجتماعيين من تبادل للزيارات بين الأقارب والأصدقاء، وعيادة للمرضى و بذل للمحتاجين.

و في سياق متصل، و من على جبل الرحمة العتيق في مشعر عرفات، وقف عشرات الحجاج الصحراويين  بعرفة ضمن أكثر من أربعة ملايين حاج، قدموا من كل قارات العالم لاداء ركن الحج الاكبر متضرعين للرحمان باستجابة دعاءهم وعيونهم على وطنهم السليب.

و رفع الحجاج الصحراويون  أياديهم داعين المولى عز وجل ان يلم شمل الصحراويين وان يعيدهم الى وطنهم حرا مستقلا، و ان يهدي نظام الرباط للعدول عن احتلاله للصحراء الغربية. (واص)

090/091   واص