Pasar al contenido principal

الاحتلال المغربي حول المرأة الصحراوية إلي سيدة قوية تحظي بوضع مميز(صحيفة)

Submitted on

القاهرة 4 ديسمبر 2012 (واص) - أبرزت صحيفة الأهرام المصرية أن الاحتلال المغربي حول المرأة الصحراوية إلي سيدة قوية تحظي بوضع مميز لا ينكره الرجل ولا يجور عليه, وجمعت في شخصيتها تفاعلات الحضارات العربية والأفريقية والأمازيعية.

 

وأكدت الصحيفة في مقال للكاتبة "مي إسماعيل" نشر في عددها ليوم السبت "ان المرأة الصحراوية تستحق أن تكون مصدرا لفخر سيدات ورجال القارة السمراء‏;‏ فهي امرأة قوية‏,‏ تخوض معركتها المزدوجة في مواجهة الجهل الاجتماعي والأمية من جهة‏,‏ ومعركة التحرير والنهوض السياسي والاجتماعي من جهة أخري‏.

 

"فمع أولي رصاصات الكفاح المسلح عام1973 ضد الاستعمار الاسباني الذي استمر91 عاما تولت المرأة مسئولية جمع وتوصيل كل ما يلزم من ذخيرة ومؤن للمقاتلين ومساعدة الجرحي بالأعشاب والأدوية. وبعد جلاء المستعمر تضاعفت حجم مسئولياتها, فساهمت في الإشراف علي المخيمات وتوعية الأسر الصحراوية وإقامة الندوات والمؤتمرات وتعريف العالم بقضيتها.

 

وأضافت الصحيفة المصرية  "ان المراة الصحراوية أصبحت عنصرا فعالا يعتمد عليه الرجل في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية, و تبوأت أيضا اعلي مراتب القيادة في الحكومة ودواليب الإدارة الصحراوية لتصبح عنصرا فعالا في الدوائر والمدارس والمستشفيات.

 

وقالت الصحيفة انه "بالرغم من سنوات النضال والكفاح التي مرت بها المرأة الصحراوية وجعلت منها امرأة قوية شجاعة قادرة علي مواجهة الصعاب فإنها لم تنس أنها امرأة تتدلل وتتجمل بالحلي والمنتجات الجلدية التي أبدعت في صنعها والزي الصحراوي الملون ومنتجات التجميل المحلية والحناء والعطور, معلنة للرجل بكل ما تملك من سحر وقوة أنها ليست كغيرها من النساء... هي امرأة الحب والحرب بجدارة. (واص)

 

062\090  واص